القاهرة – منحت جامعة المنصورة الباحثة المصرية نجوى الأمير درجة الماجستير في الآداب ”تخصص الإعلام قسم العلاقات العامة – حملات إقناعية” بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والنشر على نفقة الجامعة وتداول الرسالة بين الجامعات العربية والأجنبية عن بحثها بعنوان” واقع العلاقات العامة في شركات التمويل متناهي الصغر وانعكاسه على تحقيق الميزة التنافسية للشركات”، حيث تكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من أ.م.د مروى السعيد السيد أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد قسم الإعلام – كلية الآداب – جامعة المنصورة، مشرفاً ومناقشاً، أ.م.د السيد السعيد عبد الوهاب أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد ورئيس قسم الإتصال التسويقي المتكامل بكلية الإعلام – جامعة المنوفية مناقشاً خارجياً، وأ.م.د منى طه محمد أستاذ الصحافة المساعد بقسم الإعلام – كلية الآداب – جامعة المنصورة وبحضور نخبة من المدعوين من الأكاديميين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات المصرية والمهتمين.
وقدمت الباحثة نجوى الأمير في بداية المناقشة نبذة مختصرة عن أبز ما تضمنه بحثها والذي تناولَ الفصلُ الأولُ الإطارَ المنهجيَّ والنظريَّ للدراسةِ، فيما جاء الفصلُ الثاني بعنوانِ: “الواقع التنظيمي والإتصالي للعلاقات العامة”، والذي اشتمَلَ على:
الواقع التنظيمي والإتصالي للعلاقات العامة في شركات التمويل متناهي الصغر وانعكاسه على تحقيق الميزة التنافسية للشركات، حيث تعد العلاقات العامة من أهم الأقسام في المؤسسات لما يقع على عاتقها من مسؤوليات كبيرة تتمثل في تحقيق الصورة الذهنية الجيدة، وكسب رضاء الجمهور في الوقت ذاته، وذلك من خلال بناء علاقات طيبه معه، كما تساهم العلاقات العامة بالتسويق من خلال الإتصالات التفاعلية في تحقيق النفع المتبادل بين الشركة وجمهورها.
وقد هدفت هذه الدراسة إلي رصد الجوانب التنظيمية للعلاقات العامة في شركات التمويل متناهي الصغر، والكشف عن مهام وأنشطة وأهداف العلاقات العامة بشركات التمويل متناهي الصغر والكشف عن دوافع الجمهور الخارجي للتعامل مع تلك الشركات ورصد آراء الجمهور الخارجي، وتهدف أيضا للتعرف على آراء الجمهور الخارجي في تحقيق الميزة التنافسية لتلك الشركات، حيث كان من أهم نتائج هذه الدراسة ضرورة تعزيز دور التكنولوجيا والتقنيات واستخدامها في القيام بوظائف العلاقات العامة في الشركات الصغيرة، كي تساهم في الإسراع وتفعل دورها بفاعلية العلاقات العامة وتسهل عملية الإتصال بينها وبين جمهورها سواء الداخلي أو الجمهور الخارجي.
واختتمت الباحثة كلمتها بعبارات أثنت بها على دور مشرفتها وأساتذتها لما قدموه من دور خلال فترة دراستها، لذلك فالفضلُ للهِ من قَبْلُ ومن بَعدُ القائلِ في آياتِه المحكماتِ: {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} صدق الله العظيم، ثم حديثِ رسولِه الكريمِ محمدٍ، صلى اللهُ عليه وسلَّم: “لا يَشكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشكُرُ الناسَ”.