غزة بوست
قطر وإيران تبحثان تداعيات اغتيال هنية
تلقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، جرى خلاله بحث تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
كما شملت المباحثات علاقات التعاون بين قطر وإيران وسبل دعمها وتطويرها، وفقا لما جاء في بيان للخارجية القطرية.
وفي وقت سابق من اليوم، تلقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث التطورات في الأراضي الفلسطينية والتوترات في منطقة الشرق الأوسط ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وقالت الخارجية القطرية أيضا إن رئيس الوزراء وزير الخارجية بحث خلال لقائه وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين ديفيد لامي، وجون هيلي في الدوحة اليوم تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وبحث الاجتماع -الذي حضره وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية- تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة لإنهاء الحرب على القطاع.
وأشار بيان الخارجية القطرية إلى أن وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين أعربا، خلال الاجتماع، عن شكر بلادهما لدولة قطر على جهود الوساطة المشتركة لوقف الحرب في غزة.
وقد أدانت دولة قطر “بأشد العبارات” اغتيال هنية في طهران، وعدّته “جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن “نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة، في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل: كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟”.
وأضاف، في تغريدة على منصة إكس، أن “السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة”.