غزة بوست
أدان ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بشدة جريمة اغتيال الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي، الذين استشهدا نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من الصحفيين بجوار منزل الشهيد إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال دلياني في تصريح خاص: “هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي تعكس همجيته وعداءه السافر للحقيقة. استهداف الصحفيين هو محاولة يائسة لإسكات الأصوات الحرة التي توثق جرائم الاحتلال وتفضح ممارساته اللا إنسانية”.
وأضاف دلياني: “لقد استشهد منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة قبل قرابة عشرة أشهر، أكثر من 140 إعلامي وإعلامية كانوا يؤدون واجبهم المهني في نقل الحقيقة إلى العالم. هؤلاء الشهداء هم أبطال الحرية والكلمة، واغتيالهم لن يزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة الطريق في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة”.
وأشار دلياني إلى أن الصحافة الحرة تُعتبر ركنًا أساسيًا في الكفاح الفلسطيني، إذ أن الإعلاميين يقومون بدور حيوي في نقل معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها على يد قوات الاحتلال.
وأوضح دلياني أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يقف بجانب كل الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا من أجل أداء واجبهم المهني.
وختم دلياني قائلاً: “إن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم هو مشاركة ضمنية فيها. نحن نطالب بتحرك دولي عاجل لوقف هذه الممارسات العدوانية الابادية وتقديم الجناة إلى العدالة الدولية. لن تتوقف الحقيقة ولن يصمت صوت الحرية، مهما حاول الاحتلال إسكاتها”.