غزة بوست
مجزرة تستهدف نازحين بغزة ومعارك في برفح
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا مباشرا على مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، كما استمر القصف على مناطق أخرى في القطاع المحاصر اليوم السبت، في حين قالت المقاومة الفلسطينية إنها تخوض معارك ضارية لصد توغلات في رفح جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 15 شخصا على الأقل إثر قصف الاحتلال مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان، مشيرا إلى أن الإسعاف عاجز عن انتشال جثث أخرى.
و قصفت طائرات الاحتلال قصفت المدرسة بصاروخ مباشر ثم استهدفتها مجددا بسلسلة من الغارات.
وقال المصدر إن الاستهداف الثاني لمدرسة حمامة كان بـ3 صواريخ خلال محاولة فرق الإسعاف إنقاذ ضحايا الغارة الأولى.
وأضاف أن الغارات الجديدة دمرت المدرسة بالكامل وأدت إلى سقوط شهداء وفقدان عدد من الأشخاص تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن المدرسة كانت تؤوي عددا كبيرا من العائلات النازحة، وأن من بين الشهداء نساء وأطفال.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مجمعا في حي الشيخ رضوان “كان يستخدم في السابق كمدرسة” على حد تعبيره.
وزعم أنه نفذ الغارة على المجمع بعد معلومات استخبارية عن استخدامه مقرا للقيادة والسيطرة تابعا لحركة حماس.
معارك جنوبي القطاع
من جانبها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منشورات عبر تليغرام إن مقاتليها يخوضون حاليا معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال وآلياته التي تحاول التقدم صوب منطقة زلاطة شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأوضحت الكتائب أن مقاتليها استهدفوا ناقلتي جند وجرافتين ودبابة ميركافا بقذائف الياسين 105 في منطقة زلاطة.
وأضافت أنه تم قنص جندي من قوات الاحتلال ببندقية الغول قرب المقبرة الشرقية في مدينة رفح.
وفي سياق المعارك أيضا، عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد قالت إنها تظهر تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة ثاقب “خرقية – برميلية” خلال التوغل الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب القطاع.
ومنذ نحو 10 أشهر تواصل إسرائيل حربها على غزة، التي يقول خبراء دوليون إنها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، ومُحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، كما دمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.