وكالات – غزة بوست
مجزرة جديدة ضدّ النازحين بمدرسة “الجاعوني” في النصيرات
وتستمر الأحداث المأساوية التي تعكس إستمرار تصاعد العنف في غزة وتداعياته على المدنيين الأبرياء في ظل العنف المستمر والقصف الذي يستهدف المرافق الإنسانية مثل المدازس ومراكز الإيواء بالمجزرة الجديدة التي طالت مدرسة “الجاعوني” التابعة للأونروا .
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب مجزرة وحشية فظيعة بقصف مدرسة “الجاعوني” التابعة للأونروا في مخيم النصيرات راح ضحيتها 15 شهيدًا حتى الآن وعشرات الجرحى بينهم موظفين في وكالة الغوث الدولية. وأوضح المكتب الحكومي في بيان صحافي، أن مدرسة “الجاعوني” يتواجد فيها أكثر من 5000 نازح، حيث راح ضحية هذه المجزرة الجديدة 15 شهيدًا حتى الآن و18 إصابة بينهم موظفين في وكالة الغوث الدولية. ونوضح إلى أن هذه المجزرة هي المجزرة رقم 47 التي ارتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
وأوضح المكتب الاعلامي أن الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 18 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين. وتابع المكتب الحكومي، إلى أن هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان. وأكد أن مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية، إضافة إلى التحديات الجسيمة التي تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية. وأدان ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه المجزرة الجديدة والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مطالبًا كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين. وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.