وكالات – غزة بوست
إسرائيل فجرت أجهزة لاسلكية “البيجر” بوجه عناصر حزب الله..
وتأتي التساولات بعد تفجيرات أجهزة الاتصال من نوع “بيجر” في لبنان حول الأبعاد السياسية والأمنية لهذه الحادثة. التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 9 شخصًا وإصابة حوالي 3000 آخرين، من بينهم مقاتلون من حزب الله وسفير إيران في لبنان، تُعتبر خطوة تصعيدية تثير القلق بشأن تطور الصراع في المنطقة.
حيث ذكر مصدر لموقع “أكسيوس” الأميركي، أن إسرائيل لم تبلغ أميركا قبل الهجوم على أجهزة الاتصال لحزب الله في لبنان.
وتابع المصدر أن إسرائيل فجرت أجهزة الاتصال لنقل قتالها مع حزب الله لمرحلة جديدة.
ونذكر التفاصيل الرئيسية للتفجيرات :
فقد قامت اسرائيل بتفجير أجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله٫ الذي أثر بشكل كبير على نظام القيادة والسيطرة العسكري للحزب.
وقد تعهد حزب الله بالدر علي التفجيرات ٫مما قد ينذر بتصعيد كبير في النزاع.
وأكدت االولايات المتحدة أكدت أنها لم تكن على علم مسبق بالعملية الإسرائيلية ولم تكن ضالعة فيها، مشيرة إلى أنها تجمع المعلومات حول الحادثة.
وتأتي هذه الأحداث بوقت حساس حيث تسعي الدبلوماسية الأمريكيه إلى تجنب تصعيد كبير، خاصةً بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والذي أدى إلى توترات إضافية مع إيران.
و تظل التطورات في الساعات والأيام المقبلة حاسمة في تحديد كيفية استجابة الأطراف المختلفة والتأثيرات المترتبة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.