يفقد طلاب قطاع غزة ممن أنهوا مرحلة الثانوية العامة العام الماضي فرصة الالتحاق بجامعاتهم في الخارج بسبب اغلاق المعابر.
ويناشد الطلبة المنظمات الدولية والحقوقية بضرورة العمل على تسهيل سفرهم وتأمين ممر آمن لهم.
ويقول براء أبو مر أحد الطلبة المتفوقين الذين حصلوا على منحة خارجية لمعا “درسنا الثانوية العامة بتفوق ومعدلات عالية وحين بدأت الحرب على غزة منا ما كان يلتحق بالجامعات المحلية في عدة تخصصات متميزة وهي تخصصات الطب والعلوم والمجال الصحي والبيئي والاقتصادي والهندسي ولكن مع بداية الحرب أغلقت الجامعات واغلقت أيضا جميع المؤسسات التعليمية في غزة والمعابر، بالإضافة إلى أن تكلفة السفر للخارج كانت باهظة.”
ويضيف”حصلنا على قبول في أرقى الجامعات الدولية في تركيا وامريكا وكندا وغيرها ولكن للأسف المعابر أغلقت ولا سبيل أمامنا سوى الجامعات المحلية التي بدأت إعطاء التعليم الالكتروني لكن ذو جودة سيئة ولا يتوفر انترنت بشكل دائم وغالبية الطلاب أجهزتهم ضعيفة ولا يمتلكون أجهزة من أجل التواصل مع المدرسين.”
ويطالب أبو مر العالم الدولي وحقوق الطلاب بفتح المعابر لطلاب غزة الدوليين لاستكمال تعليمهم والالتحاق بالجامعات الدولية ومواصلة الحلم والمشوار الذي بداناه منذ زمن.”
وحصل أبو مر على معدل ٩٩.١ %في التخصص العلمي والتحق بالجامعة الاسلامية بغزة قبل الحرب وحاصل على منحة من جامعة اسطنبول في تركيا لدراسة الطب البشري.
وحاله كحال الطالبة نغم البطة العالقة في القطاع ولم تتمكن من السفر لاستكمال تعليمها الجامعي.
وتؤكد البطة أنها فقدت عاما كاملا دون جدوى ومعرضة لفقدان عام دراسي آخر بفغل إغلاق المعابر، مضيفة، “فقدت المنحة الأولى وبعد معاناة وجهد طويلة حصلت على منحة دراسية أخرى”.
وتناشد البطة جميع المؤسسات الدوليةتوصيل صوت الطلبة للعالم حتى الوصول لجامعاتهم واستكمال دراستهم.
وتطالب جميع الحكومات والمنظمات الدولية والحقوقية بالوقوف إلى جانب طلبة غزة حتى اكمال حقهم في التعليم، وتوفير ممر آمن لهم لتسهيل عبورهم في ظل وجود الاحتلال.
ويبلغ عدد الطلبة الذين يحتاجون للسفر والالتحاق بجامعاتهم في الخارج ١٥٠٠ طالب وطالبة.
التعليق على هذا الموضوع