كشف قيادي فلسطيني في تصريحات لقناة الميادين أن المباحثات الجارية في الدوحة بين الأطراف الأميركية والإسرائيلية، بوساطة مصرية وقطرية، تهدف إلى تجاوز العقبات التي تعترض مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار القيادي إلى حدوث تقدّم ملموس في المحادثات، موضحاً أن الجانب الإسرائيلي يركز مطالبه على استعادة 34 من محتجزيه، ويبدى استعداداً للانسحاب من المناطق المكتظة بالسكان.
ووفقاً للقيادي، فإن اتفاق وقف إطلاق النار المقترح يتضمن مرحلتين رئيسيتين. في المرحلة الأولى، يتم الاتفاق على هدنة تستمر 42 يوماً، تتضمن إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والمجندات الإسرائيليات مقابل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.
كما تشمل هذه المرحلة إدخال المساعدات الإنسانية، إصلاح المستشفيات والمرافق العامة، وفتح معبر رفح، مع بقاء مسألة الإشراف على المعبر غير محسومة حتى الآن. كذلك، تنص المرحلة الأولى على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة كخطوة أولى.
أما المرحلة الثانية، فتشمل انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع، إعلاناً شاملاً لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى من الجنود الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين.
التعليق على هذا الموضوع