كشفت القناة 13 العبرية، اليوم الجمعة 11 أبريل 2025، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق شامل يتضمن صفقة لتبادل الأسرى ووقفًا مؤقتًا لإطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، فإن المحادثات الحالية تتجه نحو صيغة مقترح تفضي إلى إطلاق سراح أكثر من خمسة أسرى إسرائيليين أحياء، في خطوة تمهد لإعلان اتفاق قد يكون الأهم منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
من جانبها، أفادت قناة “كان” العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى في الساعات الأخيرة تقييمًا للوضع الأمني والسياسي مع قيادات من المؤسسة العسكرية وأعضاء طاقم المفاوضات، وذلك في ضوء المقترح المصري الجديد الذي يُطرح على طاولة التفاوض.
ووفق ما نقلته القناة، فإن المقترح المصري يتضمن:الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء، من ضمنهم الجندي الأميركي عيدان ألكسندر.تسليم 8 جثث لجنود ومواطنين إسرائيليين.
وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، قد تمتد لاحقًا إلى 70 يومًا.
إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود.
فتح المعابر الحدودية وتسهيل دخول الإمدادات.
بدء مفاوضات المرحلة الثانية، والتي تتعلق بوقف الحرب بشكل نهائي، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
في المقابل، ستقوم “إسرائيل” وفقًا للمقترح بـ:
إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني، من ضمنهم:
150 أسيرًا محكومون بالمؤبد.
2200 أسير من سكان قطاع غزة.
الحصول على معلومات كاملة عن مصير بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى الفصائل في غزة.
وبينما يتواصل النقاش حول آليات التنفيذ وترتيبات الضمانات، أشارت القناة إلى أن مصر والولايات المتحدة تعملان على تنسيق مقترحات تقترب مما يمكن أن توافق عليه “إسرائيل”، سواء فيما يتعلق بأعداد الأسرى أو الترتيبات الأمنية والإنسانية المرافقة للاتفاق.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله خلال تصريح صحفي، قائلًا: “نحن نقترب من إعادة المخطوفين… نحرز تقدمًا ونجري محادثات مع إسرائيل وحماس”، في إشارة إلى الدور الأميركي المتزايد في رعاية المفاوضات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة، ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع الذي يواجه كارثة متواصلة منذ شهور.
التعليق على هذا الموضوع