أعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عدم مشاركتها في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيعقد يوم 23/4/2025.
وقالت المبادرة أن الاجتماع كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية، وأن يركز على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بين كل مكونات الشعب الفلسطيني في مواجهة مخاطر الضم والتهويد والتطهير العرقي وجرائم الحرب الوحشية التي ينفذها الاحتلال.
وقالت المبادرة الوطنية أنها تأسف أن ينعقد المجلس المركزي دون بذل الجهود لضمان انعقاده في أجواء من الوحدة الوطنية و دون التطبيق الفوري لإعلان بكين الذي وقعته جميع القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية و الذي يضمن عدم فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والتصدي بصفوف موحدة لمخططات نتنياهو الرافضة لأي وجود فلسطيني في القطاع.
وأضافت المبادرة أن المجلس المركزي ينعقد دون إجراء التحضيرات التنظيمية والحوار الوطني المعتاد مع جميع قوى منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الفلسطينية عامة الذي يفترض أن يسبق انعقاد المجلس والتوافق على مخرجاته، مما عزز الانطباع بأن المجلس المركزي يعقد أساساً لتنفيذ مطالب محددة بضغوط خارجية.
وحذرت المبادرة الوطنية من إجراء تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون إقرارها من المجلس الوطني ودون أي معايير ومرجعيات قانونية، أو إقرار تغييرات هيكلية دون العودة للمجلس الوطني.
التعليق على هذا الموضوع