من المنتظر أن يصل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل خلال الساعات المقبلة، في إطار جهود لتوسيع اتفاق تبادل الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بعد إعلان حركة حماس موافقتها على الإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر خلال 48 ساعة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، جهاد طه، إن الإفراج عن ألكسندر يأتي كبادرة حسن نية تهدف إلى التمهيد لوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وبدء مفاوضات حول صفقة تبادل شاملة.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد مارست قطر ضغوطاً كبيرة على حركة حماس لتقديم هذه الخطوة كبادرة إيجابية تجاه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محاولة لدفع العملية التفاوضية قبل زيارته المرتقبة إلى المنطقة.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدر مشارك في جهود الوساطة أن حماس تلقت تأكيدات عبر وسطاء بأن إطلاق سراح ألكسندر سيمثّل خطوة مهمة في نظر واشنطن، وقد يسهم في تعزيز فرص إنهاء الحرب والإفراج عن مزيد من الرهائن.
من جانبها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل لم تشارك في مفاوضات الإفراج عن الجندي الأميركي، وبالتالي لا يُتوقع أن تطلق سراح أسرى فلسطينيين مقابل هذه الخطوة. ووصفت الصحيفة هذا التحرك بأنه تمهيد لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
التعليق على هذا الموضوع