حذّرت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، وممثلون عن منظمات دولية، من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مؤكدين أن القطاع يواجه “كارثة إنسانية”.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، مع ممثلين عن البنك الدولي، ومنظمة أوكسفام، وبرنامج الغذاء العالمي، لمناقشة الأوضاع الإنسانية في غزة والتدخلات العاجلة، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء الفلسطيني.
وقالت حمد التي ترأس غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية إن ” قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية تهدد حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن” مشيرة إلى أن “أكثر من 60 ألف طفل أصبحوا بحاجة لعلاج من سوء التغذية، إلى جانب النساء الحوامل”.
وأضافت أن “معظم المخابز توقفت عن العمل، والأسواق ومحطات المياه والمستشفيات باتت خارج الخدمة، ما يزيد من تفاقم الأزمة”.
ودعت المؤسسات الأممية “للضغط على إسرائيل لوقف العدوان وفتح المعابر، لإنقاذ نحو 2 مليون إنسان يعيشون في ظروف غير إنسانية (…) والسماح بإدخال الشاحنات المحملة بالمواد الإنسانية، والغذاء، والدواء”.
التعليق على هذا الموضوع