كشف قيادي فلسطيني بارز لقناة الميادين عن تفاصيل مبادرة جديدة تم طرحها كوساطة بين حركة حماسو”إسرائيل“، تهدف إلى التوصل إلى هدنة مؤقتة وفتح باب التفاوض لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأوضح القيادي أن الورقة المقترحة قدمها الوسيط الفلسطيني-الأميركي الدكتور بشارة بحبح، بالتنسيق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وبموافقته المباشرة، حيث تم اطلاع كل من الجانب الإسرائيلي وحركة حماس على فحواها.
وتنص المبادرة، بحسب القيادي، على وقف كامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على دفعتين. في المقابل، قدمت حماس عرضاً يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 70 يوماً، مقابل تسليم 10 أسرى إسرائيليين، نصفهم أحياء والنصف الآخر جثامين، على أن يتم التسليم على دفعتين: الأولى في اليوم الأول من الاتفاق، والثانية في اليوم السابع، مع دخول ألف شاحنة مساعدات إنسانية يومياً إلى قطاع غزة.
مبادرة وساطة فلسطينية-أميركية
وأكد القيادي أن الورقة تضمنت ضماناً واضحاً من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لوقف إطلاق النار طوال فترة المفاوضات، مشيراً إلى أن هذه المفاوضات ستركز على محورين أساسيين:
1 ضمان عدم شن أي هجمات من قبل حماس ضد إسرائيل، ومنع تطوير أو تهريب أو استخدام أي أسلحة خلال المرحلة الانتقالية
- مناقشة “اليوم التالي” للحرب، بما يشمل تشكيل حكومة تكنوقراط، إعادة إعمار قطاع غزة، والبحث في حل دائم للصراع.
وأشار القيادي إلى أن الورقة تتضمن أيضاً تعهداً من حماس والفصائل بعدم تشكيل أي تهديد لأمن إسرائيل، مع تأكيد على أن الولايات المتحدة الأميركية ستضمن استمرار وقف إطلاق النار ما دامت الأطراف تبدي “حسن نية” في التفاوض.
التعليق على هذا الموضوع