أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، أن الحركة وافقت على المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح نعيم أن المقترح يتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، مؤكداً أن “الكرة الآن في ملعب الاحتلال”، وأن حماس بانتظار رد رسمي من الجانب الإسرائيلي على المبادرة.
في المقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة على مسار المفاوضات، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً مكثفة على الأطراف من أجل دفعهم نحو التوصل إلى اتفاق.
وبحسب ذات المصادر، فإن حركة حماس طالبت بضمانات جدية من واشنطن تضمن إنهاء الحرب بشكل نهائي. وأشارت المصادر إلى أن موقف الحركة شهد تحولاً إيجابياً، حيث أبدت استعداداً لبحث اتفاق جزئي كمرحلة أولى نحو وقف شامل لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، أفادت قناة 14 الإسرائيلية أن قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل عقدوا اجتماعات داخل مكتب المستشارة القضائية للحكومة، حيث ناقشوا قضية الرهائن والتطورات الميدانية في غزة.
وما لفت الأنظار أن هذه الاجتماعات جرت من دون دعوة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أو وزير الأمن يسرائيل كاتس، وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول طبيعة النقاشات التي جرت داخل هذه اللقاءات الحساسة، فضلاً عن دلالات التوجهات القانونية والسياسية في هذا الملف المعقّد.
التعليق على هذا الموضوع