واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف لمناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ110 من استئناف العدوان، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، وسط تدهور مستمر في الأوضاع الإنسانية.
وأفادت مصادر طبية أن أكثر من 60 شهيدًا ارتقوا منذ فجر الجمعة، لترتفع الحصيلة خلال 24 ساعة إلى 138 شهيدًا و452 إصابة.
جنوب القطاع: قصف يستهدف نازحين وأطباء
فجرًا، استُهدفت خيمة للنازحين قرب شارع مسجد حُنين شمال غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الدكتور موسى حمدان خفاجة، الذي يعمل في قسم الولادة بمجمع ناصر الطبي، إلى جانب عدد من أفراد عائلته. والدكتور خفاجة كان نازحًا من حي تل السلطان في رفح.
وفي غارة أخرى، استُشهد أسامة أبو عكر المعروف بـ”عُكير”، ونجله الوحيد يعقوب، إثر استهداف إسرائيلي غرب خان يونس. كما ارتقى الشاب أحمد رياض حامد العقاد (30 عامًا) متأثرًا بإصابته في قصف سابق على خيمة في مواصي خان يونس.
وأصدر جيش الاحتلال أوامر جديدة بإخلاء ما تبقى من أحياء خان يونس السكنية، باستثناء منطقة المواصي.
وسط القطاع: استهداف منازل ومخيمات
في مخيم المغازي، أدى قصف منزل لعائلة أبو بريك إلى استشهاد مواطنين وعدد من الجرحى، كما استشهد اثنان آخران في قصف استهدف منزلًا لعائلة السماك في بلوك 1 بمخيم البريج.
وفي جنوب محور نتساريم، استشهد ستة من طالبي المساعدات وجُرح العشرات. كما استُشهد الشاب محمد شريم من مخيم النصيرات متأثرًا بجراحه السابقة.
غزة والشمال: قصف مدارس ومنازل نازحين
في مدينة غزة، قصف الاحتلال مدرسة الشافعي بحي الزيتون ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وسقوط عدد من الجرحى. كما استُهدفت مدرسة الموهوبين التي تأوي نازحين في حي الشيخ رضوان، وأدى ذلك إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وتدمير خيام النازحين، بالإضافة إلى تدمير منازل في شرق المدينة.
ارتفاع الحصيلة الإجمالية
ووفق وزارة الصحة في غزة، ارتفع إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 57,268 شهيدًا و135,652 إصابة. ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس 2025 فقط، سُجلت 6,710 شهيدًا و23,584 إصابة.
التعليق على هذا الموضوع