في زوايا المدن التي أنهكها القصف، لا تسكن الجدران وحدها، بل يسكنها العطش.
وسط الركام، وبين رائحة البارود والموت، يقف الأطفال والنساء في طوابير طويلة يحملون عبوات بلاستيكية فارغة، بانتظار قطرة من ماء نظيف.
توثّق هذه الصور مشاهد حيّة من معاناة المدنيين في مناطق النزاع، حيث أصبح الوصول إلى مياه صالحة للشرب تحديًا يوميًا يفوق النجاة من الرصاص.
بعض الصور تَظهر فيها نساء يجرّون عربات صغيرة محمّلة بصفائح، بينما يملأ الأطفال الزجاجات من أنابيب مكشوفة في الشوارع، تُعدّ مصدرًا وحيدًا رغم تلوّثها
.
تُظهر العدسة هنا مفارقة مريرة: في زمن التكنولوجيا والرفاهية، ما زال آلاف البشر يتقاتلون من أجل الماء… لا الذهب .
.
هذه المشاهد لم تأتِ من فيلم خيالي، بل من أرض الواقع، حيث لم تعد الحرب تحاصر الأبنية فقط، بل تحاصر الحياة نفسها، بدءًا من حق الإنسان في الشرب
في ظل ما توثّقه هذه الصور، يبقى السؤال:
كم يجب أن يعاني الإنسان ليشرب ماءً نقيًّا؟
وهل باتت المياه النظيفة حلمًا مؤجّلًا في خرائط الحروب التي لا تعرف شفقة؟
تجمع الناس للحصول على ما يسد الرمق من مياة الشرب الصالحة
امراة تدفع عربة للحصول على المياة الصالحة للشرب
اطفال يحملون القناني الفارغة والاسراع للحصول على الماء
تجمع الناس بالطوابير حول مصدر الماء الصالح للشرب والجميع يحاول الحصول على مياة نظيفة
الناس تقف بالطوابير ومعها قناني لتحقيق امنية الحصول على الماء الصالح للشرب
المراة تحمل القناني على امل الحصول على ماء صالح للشرب لسد الرمق
تجمع الناس حول مصدر الحصول على الماء لسد حاجاتهم والمعاناة المستمرة
الماء وارتابطه بالحياة الصعبة وسط الحرب الموجعة
تجمع الناس حول الخزانات للحصول على الماء الصالح للشرب
الجميع ينتظر دوره في الحصول على الماء الصالح للشرب حتى الاطفال يتزاحمون
برغم الحصول على قناني مليئة بالماء الصالح للشرب لكن الحزن وشرود الذهن واضح على ملامح الصبي
فرحة الطفلين الصغيرين اثناء ملئ القناني وهي فرحة لا توصف ولا تقدر بثمن
الجميع يحاول ملئ القناني للحصول على الماء
التعليق على هذا الموضوع