غزة – غزة بوست
عبد العاطي: ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين
قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني : إن “الاحتلال تعمد اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة لمنع الصوت الفلسطيني الحُر”.
دان عبد العاطي جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مؤكدًا أن كل الوقائع تثبت ارتكاب الاحتلال لجريمة حرب وتعمده استهدافها.
وأضاف خلال بيان صحفي له وصل “غزة بوست ” نسخة عنه، تعقيبًا على اغتيال الاحتلال للزميلة شيرين أبو عاقلة، أن “هذه الجرائم بحق شعبنا والصحفيين تحديداً تستوجب محاسبة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية”.
وأشار عبد العاطي، إلى ارتقاء ٤٩ شهيداً من الأسرة الصحفية نتيجة جرائم الاحتلال، مما يستوجب تفعيل القضاء الفلسطيني للقيام بدوره والتحرك في المحافل الدولية لمحاسبة الاحتلال.
ولفت إلى أن هذه الجريمة لن تكون الأولى ولا الأخيرة طالما بقي الاحتلال متحللاً من كل القوانين والاتفاقيات الدولية.
وبيّن أن الهيئة الدولية وشبكة المنظمات الأهلية طالبت الجهات المعنية بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة وباقي الجرائم التي ارتكبها الاحتلال.
ودعا إلى ضرورة العمل بكل الوسائل على ملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد على أن المؤسسات الحقوقية والأهلية لا تثق بأي لجنة تحقيق “إسرائيلية” لأنها تهدف للتغطية على جرائم الاحتلال، مطالبًا المؤسسات الحقوقية بضرورة متابعة الجريمة ووضع الجميع أمام مسؤولياته، ويجب على المؤسسة الرسمية التحرك ومنع تغول الاحتلال وتصعيده ضد شعبنا.
وشدد على أهمية تفعيل مؤسسات نظامنا السياسي حتى تكون أقدر على القيام بمسؤولياتها ودورها.
وأشاد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي، بالمسيرة المهنية للشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي استطاعت كسب قلوب وعقول كل الفلسطينيين على مدار عملها الصحفي منذ 25 عاماً، كمراسلة في قناة “الجزيرة” الفضائية.
ونوه عبد العاطي، إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي، لوقف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وتدفيع القتلة الثمن، أمام محكمة الجنايات الدولية، قائلا: “آن الأوان لأن يشكل اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة منعطفاً يتحول لمساءلة دولة الاحتلال وقادتها وجنودها أمام القضاء الدولي”.