قال دبلوماسيون عرب إن قطر ومصر وتركيا تكثف ضغوطها على حركة حماس لدفعها إلى إبداء قدر من المرونة تجاه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتقليص اعتراضها إلى بعض البنود فقط.
وبحسب ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن حماس تقترب من تقديم رد رسمي على المقترح الأمريكي، ومن المتوقع أن يُسلَّم للوسطاء خلال الأيام المقبلة.
لكن موقف عز الدين الحداد، رئيس الجناح العسكري للحركة في غزة، يهدد بتعقيد المشهد. إذ كشف تقرير بريطاني أن الوسيطين المصري والقطري أجريا اتصالاً بالحداد، فأكد رفضه القاطع للخطة المكونة من 21 نقطة، معتبراً أنها تهدف عملياً إلى إنهاء حكم الحركة “سواء وافقت عليها أم لا”، وبالتالي فإن “المقاومة هي الخيار الوحيد”.
في المقابل، أبدت بعض قيادات حماس السياسية المقيمة في قطر استعدادها لبحث الخطة بل وحتى قبولها مع تعديلات، غير أن نفوذها يبقى محدوداً، لكون ملف الأسرى الإسرائيليين وقرارات الميدان بيد الجناح العسكري في غزة.
وتثير عدة بنود في الوثيقة الأمريكية اعتراضات واسعة داخل حماس، أبرزها:
التعليق على هذا الموضوع