ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تُمهدان لمرحلة ثانية من تسوية ما بعد الحرب، تتضمّن تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، رغم رفض حركة حماس لنزع سلاحها. ويُشير المخطط إلى ما يلي:
غرب قطاع غزة، خلف «الخط الأصفر» المفترض، سيتم تركه تحت حكم حماس، من دون إعادة إعمار تُذكر، وسيبقى على أنقاضه، مع تقديم مساعدات إنسانية محدودة.
شرق قطاع غزة؛ جميع المناطق الواقعة خلف الخط-الأصفر ستخضع لـ «سيطرة أمنية إسرائيلية» بدعم من قوات أُرسلت من دول أجنبية (من بينها إندونيسيا كما ذكرت المصادر). وستبدأ عملية إعادة إعمار مكثّفة، وسيُسمح لأيّ غزي بالانتقال إليها من مناطق حكم حماس. وستُقسّم «دولة شرق قطاع غزة» إلى خمس مناطق مختلفة، على أن تُطلق المرحلة التجريبية لإعادة الإعمار من مدينة رفح.
وأشار تقرير نُشر في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن الخطط ما تزال في طور البحث، لكن «خلف الكواليس» تسعى واشنطن وتل-أبيب لتثبيتها كجزء من الاتفاق السياسي اللاحق للحرب.
وأفاد التقرير بأنه رغم أن حماس ترفض بوضوح نزع سلاحها، فإن الخيار الأميركي – الإسرائيلي يعتبر أن تقسيم غزة سيُمثل «حلّاً مؤقتاً» حتى يتمّ التخلص من سلطة حماس الكاملة في القطاع.
يبقى هذا المخطط في إطار «الاقتراحات المُعالَجة» وليس قراراً نهائياً، ويُثير تساؤلات كبيرة حول سيادة الفلسطينيين في غزة، والوضع القانوني والإنساني لسكان القطاع، فضلاً عن مدى قبول القوى الإقليمية والدولية به.






































































































التعليق على هذا الموضوع