ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل تتحضّر لمناقشة ملفات مرتبطة بإعادة إعمار قطاع غزة، لكنها لا تنوي الشروع بأي خطوات عملية قبل استعادة جثامين الأسيرين المتبقّيين داخل القطاع.
وبحسب المصادر، فإن صبر الإدارة الأمريكية تجاه ما يجري في غزة بدأ ينفد، في ظل مؤشرات على استعداد واشنطن لرفع مستوى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لدفعها نحو تحركات ملموسة تُحسن الوضع الإنساني، وتُمكّن من إطلاق ترتيبات أكثر استقرارًا في القطاع.
وترى “المؤسسة الأمنية” الإسرائيلية – وفق المصادر ذاتها – أن أي تقدم في مسار إعادة الإعمار مرهون بحدوث اختراق في ملف الأسرى والجثامين، باعتباره شرطًا أساسياً قبل الانتقال إلى أي خطوات سياسية أو إنسانية أوسع تخص القطاع.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضغوط الدولية لخفض التوتر في غزة، وتكثيف التحركات الدبلوماسية الهادفة إلى الوصول لتفاهمات تحدّ من تفاقم الأزمة الإنسانية.





































































































التعليق على هذا الموضوع