غزة – غزة بوست
وقال القيادي في حركة (حماس) جاسر البرغوثي ، إن “ذكرى النكبة تتزامن مع ذكرى معركة سيف القدس الباسلة ، لتأكيد انتهاء مرحلة غطرسة الاحتلال إلى الأبد. ”
وشدد البرغوثي على أن “شعبنا لا يزال يحافظ على هويته الوطنية ، ويرفع راية الصمود والتحدي ، ويتمسك بخيار المقاومة ، ويصر على هدفه الأكبر وهو تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ، بانتظار انتصارها العظيم “.
وأشار البرغوثي إلى أن “شعبنا ينشئ كل يوم نقطة جديدة من قوته في مختلف ساحات تواجده ، حتى لحظة هدم هذا الكيان الظالم ، وإعادة اللاجئين إلى منازلهم المنهوبة”.
وأضاف البرغوثي: “الكيان الإجرامي بدأ رحلة التراجع والهزيمة والتفكك ، وكشف كل يوم عن نقطة جديدة من خوفه وارتباك وفشل ، ليقف مرعوبًا من المستقبل القريب ، متابعًا تصعيد المقاومة الفلسطينية في القدس ، والضفة الغربية والداخلية وقطاع غزة والشتات بانتظار هزيمتها المؤكدة “.
ودعا إلى “تشكيل جبهة وطنية موحدة تعمل على فرض واقع سياسي جديد ، يرسخ المقاومة كخيار واحد ، ويوحد خلفها جميع الفلسطينيين ، ويتفاعل من خلالها بكل طاقاتهم ، وصولاً إلى التحرير”.
يصادف اليوم الذكرى 74 لنكبة شعبنا الفلسطيني ، في 15 مايو 1948 ، والتي شهدت إجرام الاحتلال الإسرائيلي وعصاباته الصهيونية ، من خلال تهجير شعب بأكمله من أرضه وممتلكاته.
وشددت حماس في بيان لها بمناسبة ذكرى النكبة ، على أن المقاومة الشاملة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة هي طريقنا وخيارنا في مواجهة الاحتلال وضبط إرهابه وصد عدوانه لانتزاع حقوقنا الوطنية المشروعة.
وقالت: “لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على شبر من أرضنا التاريخية ، وفي قلبها القدس والمسجد الأقصى الذي كان وسيظل إسلامياً بحتاً ، وسيستمر شعبنا في ذلك”. التمسك بمدينة القدس ، العاصمة الأبدية لفلسطين ، من بحرها إلى نهرها ، وسيتم إفشال كل مخططات الاحتلال “.
وأضافت: “واجب الوقت في ظل التحديات والأخطار التي تحدق بقضيتنا الوطنية ، هو الإرجاء إلى تشكيل جبهة وطنية تجمع كل مكونات شعبنا ، وفق استراتيجية نضالية مقاومة حتى. تتحقق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير “.
وشددت على أن “جرائم الاحتلال الصهيوني في التهجير والقتل والفصل العنصري ، منذ عام 1948 حتى يومنا هذا ، لن تسقط بالتقادم ، وستبقى محفورة في الذاكرة الحية لشعبنا ، والتي ستبقى لا يُغفر لهم أو يُنسوا ، وسيزيدهم قوة وعزمًا على المضي قدمًا في التمسك بحقوقهم حتى الابتزاز ، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وديارهم التي طُردوا منها قسرًا “.
وجددت وعدها بأن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى على رأس أولوياتنا ، وبما أن الحركة كانت على تعهد الولاء لهم في ولاء الصفقة الحرة ، فإن ذلك العهد سيتجدد في الولاء القادم الذي سينفث خلاله سجناءنا ونساءنا الحرية للوطن قريباً بإذن الله “.
ودعت جماهير شعبنا أينما كانوا إلى “مواصلة صمودهم وصمودهم ومواجهة الاحتلال وخططه بكل الوسائل ، كما دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وشعبنا الأحرار. العالم ، لتقوية تضامنهم وحشد الدعم لصمود شعبنا ونضاله المشروع “.
وقالت: “نتعهد لشعبنا وأمتنا بمواصلة طريق المقاومة حتى تحرير الأرض والأسرى والأسرى وإنهاء الاحتلال”.