رام الله – غزة بوست
وقال القيادي في حماس ، عدنان عصفور ، إن “الاحتلال مستمر في التعامل بغطرسة مع ملف الأسرى الإداريين ، رغم مرور 135 يومًا على مقاطعة محاكم الاحتلال ، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار” القرار هو الحرية “.
وأكد القيادي عصفور ، الذي أفرج عنه الاحتلال الخميس الماضي ، بعد 15 شهرًا من الاعتقال الإداري ، أن “عدد المعتقلين إدارياً ارتفع إلى نحو 600 أسير”.
وأوضح عصفور: “جميع الأسرى الإداريين ملتزمون التزاما تاما بقرار مقاطعة محاكم الاحتلال بخصوص الاعتقال الإداري”.
وأشار عصفور إلى أن “مقاطعة محاكم الاحتلال ستستمر ، مع التفكير في خطوات استراتيجية أخرى ، مثل التوجه نحو إضراب جماعي يتم التحضير له بشكل نشط ، لوضع حد لمجزرة الاعتقال الإداري”.
وأشار عصفور إلى أن “هناك قرار عام وإجماع فلسطيني بين الحركة الأسيرة لكسر ملف الاعتقال الإداري ، وأن الخيارات مفتوحة أمام الأسرى إدارياً لمعالجة هذا الملف وكسره بعد 135 يوماً من مقاطعتهم للمحاكم دون انقطاع. ادنى رد من الاحتلال “.
وأشار عصفور إلى أن “هذه المحاكم لا تتقدم ولا تتأخر ، وكلها مجرد محاكم رسمية ، وفوق ذلك فهي تمنح الاحتلال شرعية يمكنه من خلالها مناقشة المؤسسات القانونية”.
وشدد عصفور على أن “الأسرى الإداريين قرروا نزع الشرعية عن هذه المحاكم الجائرة ، ولأن القرارات صادرة عن قيادة الشاباك وقادة مناطق الضفة الغربية ، وبالتالي فإن هذه المحاكمة لا قيمة لها على الإطلاق”.
وفي سياق متصل ، قال القيادي عصفور: “تشهد السجون استقرارًا نسبيًا خلال هذه الفترة ، بعد التصعيد الأخير وتهديد حركة الأسرى بردود قوية على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى”.
وأوضح عصفور ، أن “الاحتلال تراجع عن العديد من العقوبات ، ونفذ عددًا من مطالب الحركة الأسيرة الأخيرة ، بما في ذلك الهاتف العمومي للسجينات والمرضى في سجن الرملة”.
ودعا عصفور الشارع الفلسطيني إلى “إبقاء قضية الأسرى على رأس أولوياته ، والتعبئة بشكل دائم لدعمهم ، وأن لا يكون دعم الأسرى والتعامل مع قضيتهم موسميًا”.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، الخميس الماضي ، عن القيادي في حركة حماس الأسير عدنان عصفور (57 عامًا) من مدينة نابلس ، بعد اعتقال إداري مستمر قرابة 15 شهرًا.