رام الله – غزة بوست
حذرت الرئاسة الفلسطينية من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي اليومي لمدينة جنين ومخيمها ، وما يصاحب ذلك من اعتقالات عشوائية لعشرات المواطنين ، واستمرار السماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك ، والإعلان عن ذلك. بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية ، إضافة إلى تصريحات بينيت بالإفراج عن يد جيش الاحتلال. لممارسة القتل والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية نبيل أبو ردينة في بيان أبرزته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): إن هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني من حيث القتل والاعتقال والاقتحام تعمل على تفجير الأوضاع وخلق حالة من التوتر. جو من العنف والتوتر حذرنا منه مرارا.
وطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف عن صمتها والتدخل الفوري لوقف هذا الهجوم الإسرائيلي اليومي على مدننا وقرانا ومخيماتنا وكبح الفوضى الإسرائيلية قبل فوات الأوان ، إذ لا تكفي التصريحات والتنديدات وحدها.
وأضاف أبو ردينة أن هذه السياسة تأتي في وقت شهد العالم كله استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عقله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ، والاعتداءات الإسرائيلية على جنازتها ، إضافة إلى الاعتداء على تشييع جنازة الشهيد وليد الشريف وتدنيس جيش الاحتلال للمقبرة ، مما يؤكد عدم اهتمام هذه الحكومة الإسرائيلية بكل هذه الإدانات الدولية ، ولا قرارات الشرعية الدولية التي أكدت مرارا على ضرورة توفير الحماية الدولية لها. على الشعب الفلسطيني ، وقف جميع أشكال الاستيطان باعتبارها غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي ، وإنهاء احتلال جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، بما في ذلك القدس الشرقية كعاصمة دولة فلسطين.
وشدد على أن السلام والأمن والاستقرار لن يتحقق إلا إذا حصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة.