غزة – غزة بوست
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، أن قرار ما يسمى بـ “محكمة الصلح” بالسماح لليهود بممارسة طقوسهم التلمودية ، خلال مداهمتهم الاستفزازية في باحات المسجد الأقصى المبارك ، كان يتلاعب بها. إطلاق النار. تجاوز كل الخطوط الحمراء ، وتصعيد خطير يتحمله قادة الاحتلال تداعيات من شأنها أن تكون كارثة عليهم ، والمزيد من المقاومة والمواجهة ، من أجل كبح مخططاتهم التهويدية.
وشددت حماس في بيان صحفي ، على أن كل شبر من المسجد الأقصى المبارك حق حصري للمسلمين ، وكان وسيبقى ، ولا سيادة عليه إلا لشعبنا الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الاحتلال ومستوطنينه وجماعاته المتطرفة لن يتمكنوا من فرض واقع جديد على أرضه المباركة بالقوة والإرهاب وعلى شعبنا في القدس والشعب الفلسطيني ، وبشكل عام سنواجه هذه المخططات بكل ما في الكلمة من معنى. قوتنا وشجاعتنا. ولن نتركهم بأي ثمن.