نابلس – غزة بوست
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان ، مقتل الشاب غيث رفيق يامين ، 16 عاماً ، بعد إصابته بجروح خطيرة أثناء قيام قوات الفصل العنصري الإسرائيلي باقتحام منطقة ضريح يوسف في نابلس فجر اليوم ، في استخدام مفرط للقوة العسكرية.
حسب متابعة المركز. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله ، أن المصاب (يامين) نقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في حالة حرجة جراء إصابته بعيار ناري في الرأس ، ثم أعلنت وفاته متأثراً بجراحه ، وذلك بعد حوالي 20 دقيقة من وصوله إلى المستشفى. مستشفى.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يؤكد أن مقتل (يامين) يندرج ضمن سلسلة طويلة من عمليات القتل المنظمة والممنهجة التي تمارسها قوات الفصل العنصري الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين بشكل منظم ومتعمد.
مركز حماية لحقوق الإنسان ، إذ يجدد إدانته لسياسة القتل المباشر والمتعمد التي تمارسها قوات الفصل العنصري الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بشكل عام والأطفال بشكل خاص. يؤكد أن مقتل الطفل (يامين) يعكس صورة واضحة لانتهاك قوات الاحتلال ولامبالتها بأحكام وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ، ويشكل مؤشراً واضحاً على عنصرية الاحتلال. قوات تستهدف الفلسطينيين دون تمييز.
ويؤكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن هذه الجريمة هي شكل من أشكال القتل خارج نطاق القضاء ، وترقى إلى مستوى جريمة دولية كاملة وفق أحكام نظام روما الأساسي الذي يحكم عمل المحكمة الجنائية الدولية ، والذي يقضي بملاحقة قوات الاحتلال ومحاكمة قوات الاحتلال. الجناة يعاقبون. وفي هذا الصدد فإن مركز حماية لحقوق الإنسان:
1. يدين قتل الأطفال (يامين) ويدعو الأطراف العليا إلى الوفاء بالتزاماتها والوقوف بحزم ضد استخدام سلطات الفصل العنصري الإسرائيلية للقوة المفرطة والقاتلة ضد الأطفال الفلسطينيين.
2 – يدعو المجتمع الدولي إلى وضع حد لسياسة الصمت إزاء جرائم الاحتلال واتخاذ إجراءات فعالة لوقف جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين.
3. يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى إدراج دولة الاحتلال في القائمة السوداء (القائمة المخزية) للدول التي تواصل انتهاك حقوق الأطفال في مناطق الصراع.
4 – يدعو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتحمل مسؤولياتها في حماية الأطفال الفلسطينيين ، ويدعوها للقيام بحملة دولية لقيادة الاحتلال لجرائمه ضد الأطفال.
5. يجدد دعوته للسلطة الفلسطينية للمضي قدما على طريق ملاحقة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني أمام القضاء الدولي وفضحها أمام كل المواطنين والمحافل الدولية.