غزة بوست
خاص : أحمد مرتضى أبوذياب
محمود العارضة من داخل سجنه يعزي بوفاة شيرين أبو عاقلة
نشر الصحفي الفلسطيني الشهير ” تامر المسحال ” مساء اليوم الإثنين على صفحته الرسمية في فيسبوك أنه قد وصلته رسالة بطعم العزة والحرية, قد خط كلماتها الأسير محمود العارضة من داخل عزله في سجن رامون وكان نص الرسالة كالآتي ” الى تامر المسحال واسرة قناة الجزيرة وذوي شيرين والى الاعلام الحر هذه رسالة تعزية بشيرين فقد منعوا ادخال الصحافة اثناء المحاكمة ومنعوني زيارة المحامي حتى لا اتحدث عن شيرين وجاءت صديقة شيرين الى المحكمة ولم استطيع الكلام معها وتأثرت كثيرا بوجودها وكانت الدموع في عيوني وخشيت ان يظن السجان اني ابكي خوفا من الحكم وكنت اريد ان اقول لوسائل الاعلام شيرين الفاضحة التي فضحت هذا المحتل وكشفت زيفه مصابنا بها جلل وفلسطين بعد شيرين ليست كما كانت من قبل وهكذا تتحول الرواية الى أسطورة انسانية سيما ان خطت اخر نصوصها بالدماء لقد كانت شيرين نص رواياتنا امام زيفهم المكذوب وهو دافعهم لقتلها شيرين نجم في كوكبنا وان افل او انفجر فانه يملئ الكون ضياء ويعبر الزمان لقد راموا صلب الحقيقة ولكن اصغر شيرين فضحهم لذلك يبتروه ثم حاولا دفنه وسيعجزون وان هوت شيرين سيظل قلمها سارية الحقيقة وداعا شيرين ويؤسفنا اننا لم نودعك الا من شاشات العدو لان ما نشاده من الاعلام العربي في العزل لم يذكر حتى خبر استشهاد شيرين وهذا اعلام ليس حر وليس له دور انساني.
محمود العارضة ( عزل رامون )29/5/2022″
محمود العارضة من داخل سجنه يعزي بوفاة شيرين أبو عاقلة
ويذكر أن محمود العارضة هو مهندس نفق الحرية وقائد الأسرى الستة الذين قد هربوا من سجن جلبوع عبر النفق في سبتمبر الماضي.
ويعيش محمود العارضة في عزله في سجن رامون, ليقضي مدة الحكم التي قد فرضها الاحتلال عليه وهي السجن المؤبد وبالإضافة إلى خمسة عشر عامآ, وينتمي الأسير محمود إلى حركة الجهاد الإسلامي وهو أمير أسرى الحركة.
وقد تعرض الأسير محمود العارضة لعدة إعتقالات كان أولها في عام 1992م وحكم عليه بالسجن ل4 سنوات ولكن تم الإفراج عنه بعد إتفاقية أوسلو وكان قد أمضى من محكوميته 41 شهرآ,
وتمت إعادة إعتقاله في الحادي والعشرون من يوليو لعام 1996م بتهمة الإنتماء لحركة الجهاد الإسلامي.
ولد محمود في الثامن من نوفمبر لعام 1975م وهو من سكان بلدة عرابة قضاء جنين وقد إشتهر مؤخرآ بأنه مهندس نفق الحرية بعد الهروب الكبير الذي نفذه مع أصدقاءه الأسرى في سجن جلبوع قبل أن يتم إعادة إلقاء القبض عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي.