وكالات – غزة بوست
نقابة التمريض تطلب التحقيق مع ياسمين الخطيب ومنعها من مزاولة مهنة الإعلام رغم اعتذارها
تقدمت نقابة التمريض في مصر بطلب عاجل إلى نقابة الإعلامية لإحالة ياسمين الخطيب إلى التحقيق، بعد تصريحاتها الأخيرة حول تعرضها للسرقة على يد الممرضات أثناء تواجدها في المستشفى بحالة حرجة، علما أن ياسمين الخطيب تقدمت لاحقا باعتذار عاجل من كل الممرضات وقالت أنها عثرت على مجوهراتها الفاخرة المفقودة بحيازة مساعدتها الشخصية.
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض في مصر وعضو مجلس الشيوخ، أرسلت خطابا عاجلا إلى الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، وأكدت أن النقابة لا تقبل بأي حال استمرار عضوية من أساء للمهنة ولملائكة الرحمة، لافته إلى أن ذلك المنشور يثير البلبلة بين أعضاء النقابتين وهو ما يعكر الصفو العام.
وتابعت: تداول مؤخرا بمواقع التواصل الاجتماعي منشور منسوب صدوره للإعلامية ياسمين الخطيب ومضمونه أنه تم سرقة كوليه ماس منها من قبل التمريض حال دخولها أحد المستشفيات في أزمه صحية، دون أن يشمل المنشور اسم المستشفى أو ماهية الإجراءات القانونية التي قامت بها على إثر ذلك من تحرير محضر رسمي حتى تقوم الجهات المعنية باتخاذ الازم، ومنها نقابة التمريض التي لا تقبل بأي حال استمرار عضوية من أساء للمهنة”.
وأضافت أن المنشور على هذا النحو المبهم كان له الأثر البالغ في الإساءة لأعضاء المهنة والتي تقدر لها الدولة بكامل قيادتها الدور التي تقوم به في المؤسسات العلاجية وفي مواجهة أزمة كورونا، وهو ما أكدت عليه مؤسسة الرئاسة في العديد من المحافل الرسمية، معتبرة أن مثل هذا المنشور يثير البلبلة بين أعضاء النقابتين وهو ما يعكر الصفو العام.
وذكرت أنه لما كانـت مهنة الإعلام هي مهنة الشفافية والتي يستخلص منها العامة الأخبار والأحداث والمصداقية؛ لذا نطالب باتخاذ اللازم حيال ما تقدم والوقوف على صحة الواقعة من عدمه وماهية الإجراءات التي تمت بشأنها من ياسمين الخطيب وإيضاح ذلك للرأي العام.
وحاولت ياسمين الخطيب تقديم الاعتذار من كل الممرضات وتقدمت باعتذار وقالت إنها في “غاية الخجل من نفسها” لأنها عثرت على مجوهراتها الفاخرة مع مساعدتها الشخصية.
ياسمين التي سخرت من تعرضها للسرقة على يد من وصفتهم ب “ملائكة الرحمة”، قالت فجر أمس الثلاثاء: “إذا كان الاعتذار ثقيلاً على نفسي، فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضاً.”
وتابعت عبر حسابها بموقع الفيس بوك: ذكرت بالأمس إني تعرضت لسرقة مصوغاتي أثناء اصابتي بغيبوبة إثر محاولتي الانتحار، وقد مررت ليلتها بـ٣ مستشفيات، المستشفى الجوي، ثم معهد السموم، ثم حجزت -حوالي يوم- بقسم الرعاية المركزة بمستشفى الجنزوري بمصر الجديدة.
أضافت: اليوم أبلغتني مساعدتي أن الممرضات سلموها المصوغات قبل دخولي قسم الرعاية المركزة!
اختتمت البيان باعتذار واضح ومباشر من الممرضات قائلة: أعتذر -جداً- على سوء ظني، وأرجو أن يقبل اعتذاري فريق التمريض بالمستشفيات السابق ذكرها بشكل خاص، وكل ممرضات مصر بشكل عام.، أنا آسفة جداً وفي غاية الخجل من نفسي.