القاهرة – غزة بوست
والدة الطالبة نيرة أشرف تكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة ابنتها بالقاتل
كشفت والدة الطالبة في كلية الآداب في جامعة المنصورة المصرية، التي ذبحت على يد زميلها أمام الجامعة بمحافظة الدقهلية في مصر، يوم الاثنين الماضي.
كشفت والدة الطالبة في كلية الآداب في جامعة المنصورة المصرية، التي ذبحت على يد زميلها أمام الجامعة بمحافظة الدقهلية في مصر، يوم الاثنين الماضي، تفاصيل جديدة بشأن علاقة ابنتها الضحية نيرة أشرف بزميلها القاتل.
وقالت والدة نيرة في تصريحات تلفزيونية، مساء الثلاثاء، مع الإعلامي المصري شريف عامر ببرنامج ”يحدث في مصر“ المذاع على فضائية ”mbc مصر“، إن علاقة ابنتها بزميلها لا تتعدى كزميل في الجامعة، مشيرةً إلى أن تلك العلاقة بدأت منذ عامين فقط خلال أزمة كورونا، عندما طلبت منه الضحية بعض الأبحاث الدراسية، خلال تواجدها في القاهرة بمنزل شقيقتها فظن أنها تحبه وتعلق بها.
وأضافت: “بعد طلبها الأبحاث منه ظل يطاردها لمدة عامين كاملين، نتيجة رغبته في الارتباط بها عاطفيا، وهو الأمر الذي لم تتقبله الضحية ووصفته بأنه غير متزن ومن المستحيل الارتباط به”.
وأشارت إلى أنه عقب علمه رفضها الارتباط به والتجاوب معه، ظل يطاردها ويهددها ويهاجمها وتعمد الإساءة لسمعتها من خلال إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر من خلالها الشائعات، فضلا عن الرسائل التي كان يهددها فيها، هي وأفراد أسرتها“.
ومضت الأم المنهارة في حديثها، قائلة: ”بعد علمنا بتصرفاته غير المتزنة والتي حاول من خلالها تشويه صورة نيرة والأسرة بأكملها، أرسلنا نيرة للإقامة في منزل شقيقتها المتزوجة في العاصمة القاهرة لتبعد عن الشاب الذي يسكن بالقرب من منزلنا في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية“.
وخلال حديثها كشفت والدة طالبة المنصورة نيرة أشرف، أن الأسرة تفاجأت عند فحص النيابة لهاتف الضحية، برسائل تهديد وصلت إليها من القاتل قبل تنفيذ الجريمة بـ3 أيام، مرجحةً أن ابنتها تجاهلت تلك التهديدات ظناً منها بأنها مثل عشرات التهديدات التي وصلت إليها من نفس الشاب على مدار عامين كاملين.
واختتمت الأم المكلومة الحديث وهي منهارة من البكاء، مؤكدة أن الجاني كان منتظرا عودة الضحية من القاهرة لمحافظة الدقهلية حيث مقر جامعة المنصورة التي تدرس بها لحضور امتحانات نهاية السنة الدراسية، لينفذ جريمته، قائلة: “لو أعرف ماكنتش خلتها راحت الامتحانات”.
ولا يزال مقتل نيرة على يد زميلها المدعو محمد عادل، منذ يوم الاثنين الماضي، يثير حالة من الجدل في الأوساط المصرية نتيجة الطريقة والأسلوب والدوافع الغريبة للقتل.
وفي المشهد الذي وثقته كاميرات المراقبة بمحيط جامعة المنصورة، ظهر القاتل وهو يقترب من الضحية عقب نزولها من الحافلة ثم باغتها بذبحها، وسط ذهول الطلاب المتواجدين في محيط سور الجامعة الذين تمكنوا من الإمساك به وتسليمه لأجهزة الأمن.