تاريخ النشر:
05 يوليو 2022 9:40 GMT
تاريخ التحديث: 05 يوليو 2022 9:55 GMT
أكدت وزارة الخارجية البحرينية، أنها تتابع، قضية مواطنة في تركيا، ناشدت مسؤولي بلدها في مقطع فيديو متداول، تسريع عودتها إلى المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، بيانا صادرا عن الوزارة جاء فيه، أن الخارجية ”تتابع باهتمام كبير حالة إحدى المواطنات في تركيا، التي تناشد فيها المسؤولين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسريع عودتها إلى مملكة البحرين“.
وأضاف البيان أن ”سفارة مملكة البحرين في أنقرة، علمت بتاريخ 24 مايو الماضي، من والد المواطنة أنها تعرضت للتوقيف أثناء دخولها تركيا بالتاريخ المذكور، وتم الإفراج عنها على ذمة إحدى القضايا المنظورة أمام القضاء التركي، وإفادتها بصدور قرار من المحكمة بعدم السفر خارج البلاد لحين موعد انعقاد جلسة النظر في قضيتها بتاريخ 29 سبتمبر المقبل“.
وشددت وزارة الخارجية أنها ”تتابع هذه القضية عن كثب بالتواصل مع سفارة مملكة البحرين في أنقرة، وسفارة الجمهورية التركية في المنامة، وتدرس كافة الخيارات المتاحة والممكنة لتسريع عودتها إلى المملكة، بحسب الإجراءات القانونية المتبعة“.
وأوضحت أنها ”تحترم أحكام القضاء في تركيا وعدم التدخل بالسلطة القضائية“، لافتة إلى ”استمرارها بدعم المواطنة“، بما في ذلك توكيل محامٍ لمتابعة قضيتها.
وأشارت الخارجية البحرينية إلى أنه ”تم تسجيل بلاغ لدى الجهات الأمنية بتعرض المواطنة وشقيقها لسرقة أوراقهما الثبوتية، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنحها وثيقة سفر مؤقتة لتسهيل عودتها إلى مملكة البحرين بعد انتهاء قضيتها، والسماح لها بمغادرة الأراضي التركية من خلال رفع منع السفر عنها، على أن تقوم باستخراج جواز سفر جديد بعد العودة“.
وجاء بيان ”الخارجية“ بعد أن ذكرت المواطنة أنها ”سبق وطلبت مساعدة سفارة بلادها في تركيا ووزارة الخارجية، لكنها لم تلق أي تجاوب منهما“.
وكانت مواطنة -لم تكشف عن هويتها- قد بثت مقطع فيديو، قالت فيه إنها ”التحقت بأهلها لغرض السياحة في تركيا في مايو الماضي، وعند وصولها مطار صبيحة تم إيقافها وتلفيق قضية حساسة لها، دون أن يكون لها أي علاقة بالقضية“.
وأضافت أن ”أشخاصا أصدروا شريحة هاتف باسمها وهي في البحرين، تسببت بالقضية، فيما تم محاكمتها بتركيا في ذات اليوم، وصدر حكم بمنعها من السفر إلى خارج تركيا حتى شهر سبتمبر المقبل“.
وأكدت أن ”أهلها اضطروا للعودة إلى البحرين، بسبب غلاء المعيشة بتركيا وعدم قدرتهم على البقاء معها، ما اضطر شقيقها لأخذ إجازة اضطرارية من عمله والقدوم إلى تركيا لمساندتها“، لافتة إلى أنه ”تمت سرقة حقيبة شقيقها التي تحوي جميع الوثائق وجوازات السفر والبطاقات البنكية، وذلك بهدف توريطهم بالقضية“.
وقالت المواطنة إنه ”تم إبلاغ شرطة تركيا بالسرقة دون أن يكون هناك أي تجاوب“، موضحة أن ”والدها متقاعد، ولا يملك أي قدرة مالية على مساعدتها“.
وتابعت في مقطع الفيديو أنها ”لم تلق أي تجاوب من قبل وزارة الخارجية والسفارة البحرينية في تركيا، رغم مرور 40 يوما على تواجدها في تركيا على خلفية القضية“.
وناشدت المواطنة ملك البحرين وولي عهده، لمساعدتها في القضية.
ولم تكشف المواطنة المعنية عن تفاصيل الاتهام الموجه لها، وسبب توريطها من قبل مجهولين، فيما قال متابعون إن ”المواطنة المعنية فقدت في وقت سابق هاتفها في تركيا وبداخله شريحة برقم تركي، فقام أشخاص بسرقة الهاتف والشريحة، وأقاموا تجارة مخدرات مستغلين اسمها في الشريحة، بغرض التضليل، ما تسبب بإلقاء القبض عليها عند وصولها المطار في تركيا، واتهامها بالقضية دون أن يكون لها أي صلة بها“.