تاريخ النشر:
12 يوليو 2022 0:56 GMT
تاريخ التحديث: 12 يوليو 2022 2:00 GMT
اتهمت والدة الطفل صقر نايف المطيري، الذي عُثر عليه مقتولا، يوم الأحد، بعد الإبلاغ عن فقدانه في ظروف غامضة منذ قرابة أسبوع، ابنها البكر في المشاركة بالجريمة.
وواصلت وسائل الإعلام الكويتية، كشف تفاصيل التحقيقات الجارية مع الأم القاتلة، في قضية شغلت الرأي العام الكويتي.
وكشفت الاعترافات الأخيرة التي نقلتها صحيفة ”الراي“ الكويتية عن مصدر أمني بشكل صريح مشاركة ابن الأم القاتلة البكر في الجريمة التي راح ضحيتها الطفل صقر ذو السبعة أعوام.
وقالت الأم في اعترافاتها إنها اعتادت على ضرب طفلها صقر بمشاركة ابنها البكر، لأن طفلها كان مشاغبا.
وهذا الاعتراف يضع ابنها البكر، في موقف الاتهام بالاشتراك في الجريمة، لا بل حتى المشاركة في التكتم وإخفاء الجثة والتخلص منها.
وقالت الأم المتهمة بارتكاب الجريمة المروعة، إن صقر شعر بألم بالرأس في اواخر فبراير الماضي، إثر تعرضه للاعتداء المتكرر من قبلها وابنها البكر، وما لبث سوى أيام وتوفي نتيجة ذلك، في إشارة إلى عدم محاولتها هي أو ابنها إسعاف الطفل صقر الذي بقي على مدار أيام يشعر بألم في رأسه أدى لوفاته.
وعن طريقة تخلصها من الجثة، قالت إنها بعد وفاة صقر، قد وضعت جثته في إحدى غرف المنزل، وكانت تعمد إلى وضع مواد التنضيف عليها للتخلص من الروائح الناجمة عن الجثة، كي لا ينكشف أمرها.
وبقيت الجثة مخبأة في المنزل حتى أواخر مايو الماضي، حيث طلبت من ابنها البكر التخلص من الجثة ولفها بقطعة قماش وسجاد وإلقاءها بين الأنقاض بفناء المنزل، وطلبت من عمال البلدية رمي الجثة بعيداً، زاعمةً بأنها تعود لحيوان نافق.
وأثارت جريمة قتل الطفل صقر نايف المطيري، مطالب واسعة في الكويت، بضرورة تشديد الإجراءات المتبعة للحد من تجارة المخدرات ومعالجة المتعاطين، كون الأم المتهمة بقتل طفلها اعترفت سابقا أنها مدمنة على المخدرات منذ قرابة 10 سنوات.
وقالت الأم المتهمة بجريمة القتل المروعة في اعترافاتها، أنها تنفق المال الذي تحصل عليه، على المخدرات، مشيرة إلى أنها تزوجت عدة مرات، ولها 4 أطفال من 3 رجال.
وأضافت أن ”لا أحد يعيلها هي وأطفالها، وتجد صعوبة في جني المال، حيث ليس لها دخل ثابت أو عمل، ولهذا خططت للتخلص من أطفالها لأن آباءهم تخلوا عنهم ويرفضون الإنفاق عليهم“.