التشيك – غزة بوست
“لقطات من فلسطين .. حيث لايبكي أحد”
قصص وحكايات عاشها، بالصوت والصور، زوار معرض “لقطات من فلسطين .. حيث لايبكي أحد” وذلك في سرداب بناية يجري تحويله لجاليري فنون في العاصمة التشيكية براغ.
جاء اختيار المكان مقصودا ومعبراَ ليمثل للزوار حقيقة ما يجري في فلسطين حيث مآسي الحروب والحصار والاستيطان والقهر والتمييز العنصري…
وارفقت بالصور شروحات تلخص بعبارات موجزة تجربة المتضامنة التشيكية لوسي ألالو ساركاديوفا، التي أقامت في فلسطين لقرابة عامين، وزميلها المصور الأرجنتيني دييجو بيريرا الذي عمل طويلاَ في القدس، حيث سجلا بعيون الكاميرا تفاصيل الحياة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات الاقتلاع.
وإضافة لشعار المعرض الإبداعي حملت الصور شروحات بينها:
– ممارسات التمييز العنصري “الأبرتهايد” تملأ الأرجاء ويكاد يحسها الزائر والمقيم في “الأوكسجين” الذي يتنفسه عندما يجول الأراضي الفلسطينية أو يطل من نافذة بيته.
– يقتادك جنود الاحتلال مكبلاَ إلى السجن، فقط لأنك ترفض “البكاء” عندما يهدمون بيتك.
– الكلام عن تطوير المعابر والاقتصاد ومطار رامون ولم الشمل يحمل رسالة واحدة هي أن “الاحتلال باق” ولا أمل بحل.
– صفوف البشر العابرين للحواجز ونقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية، تبدو مثل ممرات “قطعان” حيث يُعامل الفلسطينيون بعنصرية واضطهاد مفرطين.
– – إسرائيل تعمد إلى ابقاء سكان قطاع غزة دون “المجاعة المدوية” فقط، وكأنها تحصي السعرات الحرارية في المواد الغذائية التي تسمح بدخولها عبر المعابر التجارية إلى القطاع..