الضفة المحتلة – غزة بوست
استشهد مواطنان، أحدهم طفل، وأصيب آخرون – مساء الأربعاء- برصاص قوات الاحتلال في رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية، لترتفع الحصيلة إلى ثلاثة شهداء في الأربعاء الدامي.
وأكدت مصادر طبية ومحلية متطابقة استشهاد شاب وإصابة 11 آخرين على الأقل في مواجهات متواصلة منذ ساعات في بلدة سلواد شمال محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عاما) بعد إصابته برصاص حي في صدره أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها: وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الكتف من بلدة سلواد، لشاب ووصفت حالته بالمستقرة، كما أصيب خمسة آخرون بجروح مختلف.
وحسب إسعاف بلدة سلواد يوجد 5 إصابات على الأقل في مركز سلواد الطبي الذي يحاصره الاحتلال في هذه الأثناء.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان بعد اقتحام القرية للمرة الثانية وهم: عبد الفتاح حماد، وخالد إياد حامد، وأحمد عبد الله حامد.
وتابعت: إن قوات الاحتلال أيضا أطلقت قذيفة تجاه منزل عائلة خالد الطاعوج لم يكن أصحابه موجودين فيه، ولم يصب أحد بأذى داخل المنزل.
في سياق متصل، قالت مصادر طبية في القرية: إنه سجلت إصابة خطيرة برصاص الاحتلال، وعدد من الإصابات بالرصاص الحي، ويجري نقل الإصابات بالتعاون بين إسعاف سلواد وإسعاف الهلال الأحمر للمشافي في مدينة رام الله.
ونقلت وكالة وفا عن مصورها في بلدة سلواد أن إحدى سيارات الاحتلال دعست أحد الشبان في القرية، وأن قوات الاحتلال تحاصر منزلاً جديدًا في القرية.
وفي وقتٍ سابقٍ مساء اليوم، أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، طفلاً بدم بارد واختطفت جثمانه، خلال مواجهات اندلعت في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأكدت وزارة الصحة تبلغها باستشهاد طفل (14 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على حوسان غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية أن الطفل قصي فؤاد حمامره (14 عامًا) أصيب بنحو 10 رصاصات أطلقتها تجاهه قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في منطقة المطينة عند الشارع الرئيس للمدخل الشرقي للقرية
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تركت الطفل حمامرة ينزف، ولم تسمح للطواقم الطبية بالاقتراب لتقديم الإسعافات الأولية له، قبل أن تقتاده معها وسط تأكيدات باستشهاده، حيث نعته المساجد في البلدة.
ووفق المصادر؛ فإن قوات الاحتلال أغلقت مداخل قرية حوسان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن فلسطينيا “ألقى زجاجة حارقة تجاه قوة للجيش بالقرب من بلدة حوسان غربي بيت لحم، دون وقوع إصابات في صفوف القوات، وردًّا على ذلك أطلقت قوة من الجيش النار تجاه المشتبه به ما أدى إلى إصابته مباشرةً”.
واستولت قوات الاحتلال مساء اليوم، علىً منزل في قرية حوسان غرب بيت لحم، وحولته لنقطة عسكرية.
وأفاد مصدر محلي أن جنود الاحتلال استولوا علىً منزل المواطن سمير نصار زعول، في منطقة المطينة علىً الشارع الرئيس للمدخل الشرقي للقرية، وحجزوا جميع أفراد العائلة في غرفة، وحولوه إلى نقطة عسكرية لمراقبة تحركات المواطنين.
وتشهد بلدة حوسان غرب بيت لحم مواجهات شديدة شبه يوميّ أدت إلى استشهاد امرأة، وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وأصيب مساء الأربعاء، المسن إبراهيم صلاح (80 عاما) بقنبلة صوت في وجهه، أثناء وجوده في شرفة منزله بالبلدة القديمة في الخضر جنوب بيت لحم، كما أصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات في البلدة.
وقال حسين صلاح: إن والده أصيب بقنبلة صوت أطلقها جنود الاحتلال صوب المنزل أثناء تواجده على شرفة المنزل، حيث أصابته في وجهه، ونقل الى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج .
وفي وقتٍ مبكرٍ صباح الأربعاء استشهد المحامي محمد حسن محمد عساف (32عاماً) من سكان قرية كفر لاقف في محافظة قلقيلية، وأصيب 3 آخرون برصاص الاحتلال في نابلس.
ومنذ بداية العام، استشهد 43 فلسطينيًّا من الضفة الغربية وأراضي، منهم 10 من جنين وحدها، و6 أطفال، وامرأتان، برصاص قوات الاحتلال خلال الاشتباكات والمواجهات المتصاعدة، أو عمليات الإعدام والاغتيال.
وحسب المعطيات؛ فقد استشهد حتى إعداد هذا التقرير 12 مواطنًا منذ بداية شهر إبريل الجاري، و20 مواطناً خلال شهر مارس، و6 في فبراير، و5 في يناير.