غزة – غزة بوست
نظمت في قطاع غزة، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” احتجاجًا على المماطلة والتسويف في عملية إعادة إعمار المنازل المدمرة خلال العدوان الأخيرة على القطاع في مايو/ أيار الماضي.
وأقدم مواطنون غاضبون على إحراق إطارات مطاطية أمام البوابة الرئيسية لمقر الأونروا غرب مدينة غزة، مطالبين إدارة المنظمة الأممية بالتحرك الجدي والفوري من أجل إعادة الإعمار.
وحمل أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خلال كلمة له باسم لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إدارة “الأونروا” مسؤولية التأخير والمماطلة في ملف المنازل المدمرة كليًا والتي تقارب من 700 منزل.
ودعا المدلل إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء هذا الملف، ومحاسبة كل من ساهم في تأخير إنجازه، مشيرًا إلى أن الفصائل ستتابع ذلك بنفسها.
وفي السياق، قال المدلل إن الفصائل تنظر بخطورة بالغة لتصريحات مفوض عام الوكالة فيليب لازريني، وأنها ترفض أي مقترح يحاول تفكيك “الأونروا” ويحاول إحالة عملها لجهات أخرى، داعيًا إلى تحرك رسمي وشعبي سلمي لمواجهة الأمر.
وطالب القيادي الفلسطيني، الأمم المتحدة والمفوض العام لـ”الأونروا” بتسديد العجز المالي “المزعوم” من أجل تعويض أصحاب المنازل المدمرة، والتراجع عن كل التقليصات التي اتخذتها إدارة الوكالة بحق الموظفين واللاجئين.
وقال المدلل: إن “الأونروا تشهد مؤامرة كبيرة من أجل إلغائها وتفكيكها”.