غزة بوست – مصر :
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، إنها “تسعى من اجتماع القاهرة إلى تقوية المقاومة الموحدة ميدانيًا”.
وأضاف القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، أن : “حماس تذهب للقاهرة بإرادة صادقة للوصول إلى استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال”.
وأشار إلى أن الحركة أجرت العديد من اللقاءات التحضيرية في كل أماكن وجودها بهدف إنجاح لقاء القاهرة.
وأردف: “نسعى أن يكون اللقاء الوطني دوريًا، ليجلس الكل الفلسطيني ويتفق على الاستراتيجية الوطنية”. و
واستهجن أبو كويك استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، وهذا لا يشي بحُسن النية.
ولفت إلى أن “السلطة تريد من الاعتقالات السياسية بأن تؤكد لأمريكا والاحتلال بأنها محافظة على الاتفاقيات الأمنية”.
وشدد على أن “حماس حريصة على بناء استراتيجية وطنية تُمثّل الكل الفلسطيني لمواجهة جرائم الاحتلال”.
في سياق متصل، عقد وفد حركة فتح، السبت، لقاءات تحضيرية مع ثلاث فصائل عشية اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة.
ومثّل وفد حركة فتح في لقاءاتها مع الجبهتين الشعبية والديمقراطية والمبادرة الوطنية، نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنة المركزية روحي فتوح.
وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظّمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور.
وعقدت اللقاءات كل على حدة، ومثل وفد الجبهة الديمقراطية نائب الأمين العام فهد سليمان، وعضوَي المكتب السياسي، صالح ناصر وأنس قاسم، فيما ترأس وفد الشعبية نائب الأمين العام جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي: كايد الغول، مروان عبد العال وحسين منصور.
ومثّل وفد المبادرة الوطنية، الأمين العام مصطفى البرغوثي، وأعضاء المكتب السياسي خالد السيفي، وعائد ياغي ويوسف قويدر.
وبحثت فتح مع الفصائل الثلاثة تحضيرات اجتماع الأمناء العامين، وأكدوا على ضرورة الخروج بقرارات لتعزيز اللحمة الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المدن والقرى والمُخيّمات.
وشددوا على ضرورة الخروج بقرارات تتصدى لإجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي التعسّفية بحق مدينة القدس وسُكانها بهدف تهويدها.
ودعوا إلى تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار منظّمة التحرير الفلسطينية، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.