غزة بوست – مصر :
تحتضن مصر اليوم اجتماع الأمناء العامين المقرر أن يترأسه الرئيس محمود عباس اليوم الأحد في مدينة العلمين، بمشاركة حركة حماس، ومقاطعة حركة الجهاد الإسلامي وقوات الصاعقة والجبهة الشعبية القيادة العامة.
وأمس السبت، وصل الرئيس محمود عباس، إلى مصر في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة.
وأوضح سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، أن زيارة عباس تهدف للتشاور مع الرئيس السيسي، وبحث العلاقات بين البلدين، وعدة قضايا على الساحة العربية والدولية.
وصول وفد حماس للقاهرة
كما ووصل وفد قيادي من حركة حماس، إلى القاهرة، للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد اليوم الأحد، في مدينة العلمين، للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وضم وفد الحركة نائب رئيس الحركة الشيخ صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وخليل الحية، وحسام بدران، وروحي مشتهى.
ووصل الوفد، بالتزامن مع وصول محمود عباس، برفقة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج.
الجهاد تقاطع اجتماع الأمناء العامين
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن قرار مقاطعة لقاء القاهرة جاء بسبب استمرار الاعتقالات السياسية بالضفة وملاحقة المقاومة.
وشددت الجهاد على أن أي نتائج من الاجتماع تعزز صمود شعبنا ومقاومته فنحن أول المباركين بها وسندعمها.
وشن نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. محمد الهندي، هجومًا لاذعًا على السلطة الفلسطينية، وذلك قبل بدء اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة.
وقال الهندي: “هناك تغيرات عميقة في وظيفة السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها حتى يومنا هذا، وأنها لا تريد أن ترى هذه المتغيرات وهي ماضية في طريق مسدود لا أفق سياسي له”.
وأضافت الجهاد “نحن لا نستوعب ولا نريد للسلطة الفلسطينية أن تبقى تدور في هذه الحلقة المفرغة ولا سيما التزامها بالتنسيق الأمني”.
القيادة العامة ومنظمة الصاعقة ترفضان المشاركة
أعلنت كلًا من الجبهة الشعبية القيادة العامة ومنظمة الصاعقة، عدم مشاركتهما في اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، حال أصرت السلطة الفلسطينية على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وكشفت القيادة العامة والصاعقة، عن سعيهم عبر اتصالات مباشرة مع المعنين في قيادة السلطة الفلسطينية لإطلاق المقاومين الذين ينتمون إلى عدد من الفصائل الفلسطينية والمعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة.
وقدمتا مبادرة تضمن إطلاق عدد من المعتقلين قبل بدء الحوار على أن يستكمل إطلاق المعتقلين كافة، ووافقت حركة الجهاد الإسلامي على أساس تلك المبادرة وأبدوا استعدادهم للمشاركة في اجتماع القاهرة إن استجابت السلطة.