غزة بوست – رام الله :
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منحت الضوء الأخضر لهجمات واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة.
ودانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، الدعوات التحريضية التي يطلقها المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو مجددا لمحو بلدة حوارة.
وحذرت من خطورة عودة شعار “محو حوارة”، معتبرة إياه تحريضا مباشرا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية، أن منظمات المستوطنين تستمد التشجيع في ممارسة اعتداءاتها بأشكاله المختلفة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.
وأشارت الخارجية إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة، ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين، على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.
وتزايدت دعوات المستوطنين مساء أمس السبت، للاعتداء على بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، إثر عملية أطلاق النار التي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجيش الإسرائيلي ما زال يواصل البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، والتي أدت لمقتل مستوطنين إسرائيليينْ اثنين مساء أمس السبت.
وتبعًا لموقع “واي نت” العبري، فإن هناك تقدّم في مستوى التحقيقات والمعلومات الاستخباراتية، لكن لم يتم بعد القبض على منفذ العملية حتى اللحظة.
وزعم الموقع العبري، أن عملية البحث تتركز في قرية عقربا لوجود معلومات تشير لوجود المنفذ فيها.