أفادت منظمة “أطباء لحقوق الإنسان” بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل، الدكتور حسام أبو صفية، من مقابلة محاميه.
وأوضحت المنظمة أنها طلبت من المحامي ناصر عودة زيارة الدكتور أبو صفية، الذي لم يظهر علنًا منذ اعتقاله خلال مداهمة إسرائيلية في أواخر ديسمبر الماضي. الهدف من هذه الزيارة هو تقييم حالة أبو صفية وظروف اعتقاله.
وأفادت المنظمة بأن الجيش الإسرائيلي أكد أن المحامي ناصر عودة، الذي يزور المعتقلين الفلسطينيين بشكل منتظم، مُنع من مقابلة أبو صفية حتى 10 يناير الجاري.
فيما تقدمت المنظمة بطلب إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، تطالب بالكشف عن مكان اعتقال أبو صفية بعد أن ورد من الجيش الإسرائيلي أنه “لم يجد أي مؤشر على اعتقاله أو احتجازه”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت بيانًا في وقت سابق أكدت فيه أنها لم تتلقَّ أي معلومات حديثة عن حالة الدكتور أبو صفية بعد اعتقاله. من جانبه، دعا المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إسرائيل للإفراج عن أبو صفية، وأدان الهجوم على مستشفى كمال عدوان الذي تم تدميره بالكامل.
وأعرب المسؤولون في قطاع الصحة بغزة عن خشيتهم من أن يقدم الاحتلال على تصفية أبو صفية، بعد أن وردت تقارير بشأن حالته الصحية المجهولة. كما جددت مقررتان أمميتان دعوتهما للإفراج عن أبو صفية وجميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيًا.
التعليق على هذا الموضوع