كشفت مصادر مصرية مطلعة على مفاوضات التهدئة في غزة، اليوم السبت 11 يناير 2025، أن المقترح الجديد يتمثل في صيغة معدّلة تتضمن مرحلة واحدة تتكون من ثلاث فترات زمنية متتالية، بدلاً من ثلاث مراحل منفصلة كما كان الحال في السابق.
وأوضحت المصادر لـ”العربي الجديد” أنه إذا تم اعتماد التصور النهائي، فسيبدأ التطرق إلى ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة بعد أسبوعين من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى وجود محادثات بين مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ونظرائهم في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أسهمت في تقديم صورة شاملة حول تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن استئناف العمليات العسكرية لتأمين مستوطنات غلاف غزة. وأضافت أن رؤية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن الجيش يمكنه العودة إلى غزة في أي وقت يتطلبه الوضع الأمني.
من جهة أخرى، أفادت هيئة البث العبرية “كان 11” بأن “إسرائيل” تلقت رسالة إيجابية من قطر تشير إلى استعداد حركة حماس لإحراز تقدم في مفاوضات التهدئة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى. وأوضحت المصادر أن الرسالة تضمنت تفاصيل حول قائمة محتجزين إسرائيليين أحياء، إلى جانب نقاط خلافية بين الطرفين.
وفي أعقاب الرسالة، عقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مداولات هاتفية عاجلة مع وزير الحرب يسرائيل كاتس والفريق المفاوض، وفق ما نقلته “كان 11”. كما أفادت القناة “12” العبرية بأن نتنياهو أجرى تقييماً للوضع بشأن ملف الأسرى والمفقودين مع قادة الأجهزة الأمنية.
التعليق على هذا الموضوع