صرّح مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم السبت 18 أبريل 2025، بأن الجيش الإسرائيلي مستعد للتعامل مع رد حماس السلبي على المقترح الأخير المتعلق بصفقة جزئية في قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 العبرية عن المسؤول قوله إن “رفض حماس لهذا المقترح سيعود عليها بالضرر، خصوصًا على قادتها، حيث سيتم تكثيف الضغط العسكري من الجو والبر والبحر”.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع سيطرته على مناطق إضافية داخل القطاع، مشددًا: “لقد أعددنا كل الخطط اللازمة لمثل هذا الرد، وسنشهد نتائج هذه الخطط في الأيام القليلة المقبلة. ما نقوله ليس تهديدًا، بل واقع ستدركه حماس قريبًا”.
وكانت حركة حماس قد أعلنت يوم أمس رفضها لأي صفقة جزئية، مؤكدة استعدادها لبدء مفاوضات شاملة تفضي إلى إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، ورفع الحصار المفروض على القطاع.وتسلمت الحركة في وقت سابق مقترحًا إسرائيليًا جديدًا لوقف إطلاق النار، يتضمن هدنة مؤقتة مدتها 45 يومًا، يتم خلالها التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، إلى جانب صفقة تبادل أسرى. إلا أن المقترح اشترط بشكل أساسي نزع سلاح فصائل المقاومة، وهو ما تعتبره حماس شرطًا مرفوضًا، ويخالف المبادرة المصرية المطروحة.
التعليق على هذا الموضوع