ذكرت صحيفة واشنطن بوست، استناداً إلى مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثفت ضغوطها على الأمم المتحدة، وعدد من منظمات الإغاثة الدولية، بالإضافة إلى بعض حلفاء واشنطن، بهدف دفعهم للمشاركة في خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فقد دعت الإدارة الأميركية عدداً من منظمات الإغاثة لحضور اجتماع عُقد يوم الخميس في مدينة جنيف، خُصص لعرض ومناقشة تفاصيل الخطة، التي أثارت ردود فعل متباينة بين ممثلي تلك المنظمات.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين في منظمات إغاثية مشارِكة قولهم إن ما تم الكشف عنه خلال الاجتماع من حيث نطاق وشروط الخطة “يبتعد كثيراً عن التصورات والمعلومات التي قُدمت في المراحل الأولية”، ما يشير إلى وجود فجوة بين ما تم الترويج له سابقاً والواقع المعروض حالياً.
وفي هذا السياق، صرحت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” للصحيفة أن منظمتها قررت عدم المشاركة في تنفيذ الخطة الإسرائيلية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية بشأن أسباب الانسحاب.
وتأتي هذه التحركات في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، وسط دعوات متزايدة لضمان إيصال المساعدات للمدنيين بعيداً عن أي حسابات سياسية أو تدخلات عسكرية.
التعليق على هذا الموضوع