تستعد الحكومة الإسرائيلية لعقد اجتماع حاسم، غداً الثلاثاء في القدس، لبحث مسارين متناقضين: المصادقة على خطة الجيش لاقتحام مدينة غزة، أو استئناف المفاوضات السياسية بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وبحسب مصادر سياسية في تل أبيب، لا تُجرى حالياً أي مفاوضات نشطة، إلا أن اتصالات مكثفة تجري لتحديد مكان جديد للجولة المقبلة خلال أيام قليلة، على أن تكون في إحدى العواصم الأوروبية أو الخليجية بدلاً من قطر أو مصر، سعياً لفتح صفحة مختلفة تفصل هذه الجولة عن المحادثات السابقة.
فريق التفاوض والمقترحات
أفادت صحيفة معاريف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتخذ قراره بشأن تشكيلة الفريق المفاوض فور تحديد مكان المحادثات. ورجّحت أن يضم الوفد نفس الأعضاء السابقين مع احتمال إضافة وجوه جديدة إذا اقتضت الحاجة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن المحادثات المقبلة – إذا انطلقت – ستركّز على “اتفاق شامل” لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، خلافاً لمخطط ويتكوف الذي نصّ على الإفراج التدريجي. كما تراجعت الولايات المتحدة عن دعمها للمخطط السابق، معلنة تأييدها لتسوية أوسع نطاقاً تشمل ترتيبات إنهاء الحرب بالكامل.
التعليق على هذا الموضوع