قالت حركة “حماس” إن مجزرة عين الحلوة جريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود ضد شعبنا في الداخل والخارج.
وأكد القيادي في الحركة علي بركة في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن حكومة “نتنياهو” تتحمل المسؤولية الكاملة عن مجزرة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان و التي ارتكبت بحق أبنائه وهي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف المدنيين واللاجئين داخل فلسطين وخارجها.
وشدد بركة على أن الاعتداء على أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان يأتي في إطار المخطط الإسرائيليالرامي إلى استهداف قضية اللاجئين وحقهم الثابت في العودة، من خلال ضرب المخيمات ومحاولة تفكيك بيئتها الوطنية والاجتماعية.
وبين أن استمرار الاحتلال في استباحة دماء الشعب داخل فلسطين المحتلة وخارجها يكشف عجز المجتمع الدولي وتراخيه أمام جرائم حكومة نتنياهو، ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم لوقف هذا الإرهاب المنظّم.
ودعا لاتخاذ خطوات جدية لمحاسبة قادة الكيان على جرائم الحرب التي يقترفونها بلا رادع.
وأوضح بركة أن ما جرى في عين الحلوة من مجزرة بشعة يستوجب من كل الفصائل والقوى الفلسطينية توحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، وتغليب المصلحة العليا، دفاعًا عن حقوقه الثابتة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير.
وأضاف “شعبنا الذي يواجه آلة القتل الإسرائيلية بحاجة إلى جبهة فلسطينية موحدة تحمي المخيمات وتعزز صمودها، وتتصدى لكل محاولات استهدافها أو جرّها إلى الفوضى”.
وأكد أن حركته ستظل إلى جانب الشعب في لبنان وفي كل مواقع اللجوء، وستواصل العمل المشترك مع القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية لحماية المخيمات وتعزيز أمنها واستقرارها، وصولًا إلى موقف فلسطيني موحد في مواجهة العدوان ومشاريع التصفية.



































































































التعليق على هذا الموضوع