القدس المحتلة – غزة بوست
شجعت وسائل الإعلام العبرية ، على اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار بشكل ممنهج في قطاع غزة ، إثر عملية “إلعاد” شرقي تل أبيب ، التي راح ضحيتها 3 مستوطنين إسرائيليين وجرح 4 آخرين. بدرجات متفاوتة.
وبثت قنوات تلفزيونية مختلفة مقتطفات من خطاب السنوار الأخير في غزة حذر فيه الاحتلال من مواصلة اعتداءاته على المسجد الأقصى ودعا إلى تصعيد العمليات ضد الاحتلال عام 1948 وفي أعماق المدن المحتلة.
وركزت هذه الوسائل الإعلامية على ما قاله السنوار في خطابه من حث الشباب على استخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء ومنها “السكين” و “الفأس”.
وكان بعض الصحفيين الإسرائيليين قد دعاوا إلى اغتيال السنوار ، معربين عن أملهم في أن “يموت في السجن” خلال السنوات التي قضاها في الأسر.
وطالب عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في خطابه الأخير بقصف وقتل منزله بعد هذه العمليات والاستفزازات.