وقالت هيئة شؤون الأسرى والسابقين إن إدارة سجون الاحتلال نقلت مجدداً السجين المريض ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان إلى عيادة سجن الرملة رغم خطورة وضعه الصحي.
حذر المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه من خطورة نقل معتقل أبو حميد ، حيث لا تتوفر لدى عيادة سجن الرملة الحد الأدنى من المهارات الطبية اللازمة لمتابعة حالته الصحية.
ونقلت سلطات الاحتلال الأسير أبو حامد إلى مستشفى “أساف هاروفيه” الأحد الماضي ، بعد تدهور صحته وإصابته بنزيف داخلي.
يواجه “أبو حميد” صعوبة كبيرة في المشي والتحدث ويرافقه أنبوب أكسجين. يعاني من ألم وصعوبة في التنفس وعدم القدرة على المشي. كما فقد ما يقرب من 20 كيلوغراماً من وزنه أثناء مرضه.
وحكم على السجين “أبو حميد” من مخيم الأمعري بالسجن سبع سنوات ، ويعاني منذ آب 2021 من تدهور خطير في صحته ، إذ تبين إصابته بورم في رئته.
وقد وصل عدد السجناء المرضى إلى أكثر من 600 سجين ، بينهم 200 حالة من الأمراض المزمنة ، بينهم 22 سجينًا يعانون من السرطان والأورام بدرجات متفاوتة.