القدس المحتلة – غزة بوست
غانتس يتهم هذه الدولة بمساعدة الجهاد في التصعيد الأخير على غزة
قال رئيس وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس أن إيران هي من ساعدت حركة الجهاد الإسلامي في التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة .
وأكد غانتس، خلال اجتماع عقده مع نظيره القبرصي “شارلمان بيتريدس” في مقر الكرياه في “تل أبيب”، إن “الجهاد الإسلامي يعتبر اليد الثانية لإيران والعملية الأخيرة كان من نتائجها قطع يدها في غزة”، لافتا إلى أن “كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي يجتمعون بشكل متكرر في طهران”.
ونقل موقع “واللا” العبري، عن وزير جيش الاحتلال غانتس بالقول: “حتى في العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة، كان هناك تورط لنظام إيران، الأمر الذي حول الجهاد، خلال السنوات الأخيرة، إلى امتداد لها في غزة”
وذكر وزير جيش الاحتلال أن “إيران تحول، من خلال الحرس الثوري، عشرات ملايين الدولارات إلى الجهاد كل عام، بالإضافة إلى نقل المعرفة ببناء قاعدة عسكرية في غزة، ومحاولات نقل قاعدة عسكرية موجهة ضد السكان المدنيين”.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية اغتالت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وبذلك بدأ العدوان على قطاع غزة.
وردت سرايا القدس، في إطار الدفاع عن نفسها والشعب الفلسطيني في القطاع بإطلاق صواريخ على مستوطنات يهودية وأهداف عسكرية إسرائيلية.
واستمر العدوان، الذي بدأ عصر الجمعة الخامس من آب (أغسطس) الجاري، ثلاثة أيام، وانتهى بوقف إطلاق النار، بوساطة مصرية، اغتالت خلالها طائرات الاحتلال خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس بقصف عدة منازل فوق رؤوس المدنيين ما أسفر عن استشهاد ستة، من بينهم نساء وأطفال