موافقة الاتحاد الأوروبي استئناف دعمه المالي للسلطة الفلسطينية
نقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مطلعة، قولها: ” إقرار الموازنة جاء في ضوء مؤشّرات نقلتها عدّة جهات في الأونروا ووزارة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى جهات أميركية، مفادها أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في غاية الصعوبة، ما قد يؤدي إلى تفجّرها من جديد، ناصحة الأوروبيين باستئناف دعم السلطة لمواجهة المخاطر التي تحدق بها”.
وكشفت المصادر عن موافقة إسرائيلية مشروطة على استئناف الدعم، بحيث تساهم هذه الأموال الأوروبية في دعم الأسر الفقيرة، وخاصة في قطاع غزة، الذي زادت فيه نسبة البطالة والفقر خلال السنوات الأخيرة.
وتُقدَّر المساعدات الأوروبية السنوية للسلطة بأكثر من 300 مليون يورو، من بينها نحو 82 مليون يورو لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» جرى صرفها فعلاً، فيما المبلغ المتبقّي يذهب إلى الخزينة الفلسطينية ومشاريع البنى التحتية والمساعدات الثنائية.
وفي حال صرف تلك المساعدة، فإنها ستكون الأكبر التي تتلقّاها الخزينة كتمويل خارجي منذ عدّة سنوات، بعد تراجع الدعم الخارجي، والذي أدّى إلى جانب خصم “إسرائيل” أموال الضرائب الفلسطينية وتداعيات جائحة كورونا، إلى تفاقم أزمة السلطة المالية منذ بداية العام الحالي.