القدس المحتلة – غزة بوست
قال ضابط في الشرطة الإسرائيلية لـ صحيفة عبرية ، اليوم الأحد 1 ابريل 2022، إن الشغل الشاغل للأجهزة الأمنية هو الهجمات الفردية التي قد تحدث في الضفة الغربية والقدس، أو في بلدات الفلسطينية عام 48، وأن تكون تقليدًا للعمليات الأخيرة.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، تخشى الشرطة الإسرائيلية من وقوع هجمات فردية في الأسبوع الأول من رمضان، لكنها مترددة في تحديد موقف التصعيد الحالي.
وقال ضابط كبير، لا نرى أي تصعيد على الأرض، لكن هناك مخاوف بشكل أساسي من محاولات هجمات تقليدية للهجمات التي حدثت مؤخرًا، وهذا هو مصدر القلق الرئيسي.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن مصدر قلق آخر يتعلق بأعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية، أو الجهاد الإسلامي بعد تصفية خلية تابعة للحركة في جنين السبت.
وقال الشرطي ” هذه أحداث استثنائية يمكن أن تؤدي إلى اعتداءات فردية، لذا فنحن في حالة تأهب “.
ومن المقرر أن تكثف الشرطة الإسرائيلية من نشاطاتها وتعزز قواتها خاصة في البلدة القديمة وحتى في مدن الداخل وخاصة المدن المختلطة.
أقرأ أيضاً .. تقديرات إسرائيلية: شهداء جنين خططوا للتسلل لمستوطنة لتنفيذ عملية
ووفقًا للصحيفة، فإن الشرطة الإسرائيلية تجنبت في أول أيام رمضان أي أحداث استثنائية في القدس وسمحت للفلسطينيين بالوصول للأقصى وسهلت دخول التجار للبلدة القديمة وغيرها، على عكس العام الماضي حين وضعت الحواجز خاصة في منطقة باب العامود التي شهدت الليلة الماضية اعتقال عدد من الفلسطينيين بسبب إلقاء الزجاجات الفارغة تجاه أفراد الشرطة، لكن دون أن تقوم بتفريق جميع الفلسطينيين من الساحة.
وسيعقد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، اليوم الأحد، جلسة تقييم أمنية للأوضاع بمشاركة مفوض الشرطة كوبي شبتاي وكبار الضباط بهدف استخلاص الدروس من الاستعدادات المنظمة حتى الآن لمنع تدهور الأوضاع
تابع صفحة غزة بوست عبر فيسبوكمن هنا