القدس – غزة بوست
تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح: اغتيالات نابلس دليل على جرم الاحتلال وهوان السلطة
اكد تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ان جرائم الاعدام الميداني التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي في اطار مسلكها خارج القوانين الدولية والاخلاق الانسانية، تدل على مدى جرم دولة الاحتلال وهوان السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس والتي لم تعد تجيد تمثيل دور المدافع عن الانسان الفلسطيني، حيث ان الاغتيالات الميدانية التي تقوم بها دولة الاحتلال بدون حسيب او رقيب، وحوادث العنف المجتمعي اثبتت بلا شك، عجز السلطة وهوانها وقلة حيلتها.
وقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والقيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ان جريمة اعدام الشهداء عبد الرحمن صبح “ابو ادم”، و محمد العزيزي “ابو صالح”، ومحمد حرز الله التي ارتكبتها دولة الاحتلال الاسرائيلي تمضي بدون ادانات دولية او ردود فعل رسمية فلسطينية باستثناء بيانات مكررة فاقدة للقيمة الوطنية والمعنوية لاهالي الشهداء وباقي ابناء شعبنا الفلسطيني المناضل.
واضاف دلياني ان حجم المخاطر التي يتعرض لها ابناء شعبنا نتيجة سياسات الاحتلال الاحتلال الاجرامية، وحاجته للحماية والامن من المحتل الغاصب اصبحت اكبر بكثير من قدرة السلطة الفلسطينية على التعامل معها حيث انها لم تعد تقوى على حماية المواطن الفلسطيني في قلب المدن الفلسطينية، هذا بالاضافة الى عجزها السياسي بحيث لم تعد في موقع سياسي يسمح لها بتحريك المجتمع الدولي لادانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق اطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا بسبب ترهل الجهاز الدبلوماسي الفلسطيني الرسمي الذي اصبح مرتعاً لاصحاب الحظوة على حساب ابناء شعبنا.
وشدد دلياني ان جرائم الاحتلال ستتزايد بحكم طبيعته الاجرامية خاصة مع اقتراب موسم الانتخابات الاسرائيلية التي تحولت الى حلبة يتنافس فيها اقطاب اليمين الفاشي الاسرائيلي المجرم على حساب الدم الفلسطيني، وانها ستفتقد ايضاً للادانة الدولية تزامناً مع اقتراب الانتخابات النصفية الامريكية في تشرين الثاني المقبل وتخوف الحزبان الامريكيان الحاكمان من ازعاج ارهابيي دولة الاحتلال.