قالت حركة (حماس) يوم الأربعاء إنَّ “إقدام جيش الاحتلال على اقتحام مدينة نابلس فجر اليوم، وترويعه الآمنين، واغتياله الشهيد محمد حسن عساف (34عاماً) المحامي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، يُعدّ تصعيداً وعدواناً جديداً ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت حماس في بيان لها، على أن هذا يمثّل دليلاً واضحاً على ساديّته وإجرامه، وأنَّه غير آبهٍ بكلّ القوانين والشّرائع الدولية، مستغلاً الصَّمت والتقاعس الدوليين في إدانته وتجريمه.
ودعت جموع أبناء الشعب الفلسطيني إلى استمرار احتضانهم وإظهار كلّ معاني التكافل والتضامن معهم.
وشددت على أنَّ المقاومة الشاملة حقّ مشروع لشعبنا، وهي الرّدّ الأمثل على جرائم الاحتلال وإرهابه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
كما أكدت حماس على أن “هذه الدّماء الطاهرة هي وقود معركة شعبنا المستمرة في الجهاد والمقاومة حتى ينتزع حقوقه المشروعة، وزوال الاحتلال”.