فلسطين المحتلة – غزة بوست
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية “أرئيل” قرب سلفيت، والتي قتل على إثرها حارس المستوطنة مساء الجمعة.
وادعت الصحيفة، أن “المنفذين كانا على معرفة جيدة بالمكان ونقطة التفتيش نفسها التي وقعت فيها العملية، وأنهما وصلا بنفس للركبة التي تفذا فيها العملية إلى للكان مرتين”.
وزعمت أنه “في إحدى المرات وقفوا عن نقطة قريبة منها على علو لمراقبة للكان بشكل أفضل، وحددوها كنقطة ضعف أمنية خاصة ليلة الجمعة – السبت، وحركة المرور فيها قليلة ولا يوجد أمن مشدد مثل وقت النهار”.
وقالت: إن المنفذين أدركا أن المكان هدفا مناسبا للهجوم، وعادوا بالمركبة، ومروا بعدة نقاط وأماكن أمنية ولم يلاحظوا أي حركة لحراس الأمن خارج تلك النقاط، التي يكون فيها عادة حراس الأمن في مواقع مختلفة بجانب بعضهم البعض.
وأضافت: “وعند وصولهما النقطة التي تم تحديدها مسبقا، أطلقوا النار أولا من للركبة وأصابوا حارس الأمن، لكنهما أدركا خلال ثوان أن هناك حركة داخل المكان، وأنه قد يكون هناك حارس أمن آخر يختبئ وقد يلاحقهما أثناء انسحابهما، ما دفع أحدهما للخروج من المركبة وإطلاق مزيد من النار تجاه النقطة، في وقت كان فيه الحارس الذي قتل يحاول حماية خطيبته التي كانت متواجدة في المكان وتخدم في الحراسة وتصدى للرصاصات بجسده دون أن تصاب هي”. على حد زعمها.
وبينت، أنه على مسافة 20 دقيقة بالمركبة على بعد بضعة أميال من مكان العملية، وصل المنفذين إلى منطقة مفتوحة، وأضرما النار في المركبة التي كانت تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية، وتبين لاحقا أنها مسروقة عام 2019 وتحولت للضفة المحتلة، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أنه “وخلال أقل من ساعتين من وقت الهجوم ثم التعرف على المنفذين من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، واختارا الاختباء داخل منازل عوائلهما في قرية قراوة بني حسان، والتي تم اقتحامها صباح السبت”.
وختمت قائلة: “منازل عوائل المنفذين كانت تحت المراقبة طوال الوقت، وبعد ظهر أمس داهمت وحدة اليمام المنزلين في نفس الوقت وسط إطلاق نار على جدران البنايتين، وبعد لحظات خرج للنفذين من منازل عوائلهما واستسلما، فيما عثر الجنود على أسلحة كاروا كانت بحوزتهما وتم استخدامها في العملية”.